متابعات-
طرح أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قرار، مساء أمس الثلاثاء، يطالب بمنع أي اتفاق لتبادل التكنولوجيا النووية الأمريكية مع السعودية من أجل صنع سلاحٍ نووي.
وبحسب ما ذكرت "رويترز"، اليوم الأربعاء، سيمنع أي اتفاق أمريكي للتعاون النووي مع السعودية لتخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة البلوتونيوم الذي تنتجه المفاعلات، وهما وسيلتان يتم استخدامهما في صنع أسلحة نووية.
ولم يتضح إن كان أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ سيدعمون القرار الذي أعده الديمقراطيان، جيف ميركلي وإد ماركي، والجمهوري راند بول، والقرار غير ملزم أيضاً للحكومة الأمريكية.
لكن إذا حصل على دعم قوي سوف يبعث بإشارة على القلق في الكونغرس حيال حملة القصف التي تقودها السعودية في اليمن، وكذلك بخصوص مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر الماضي.
ويجري وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، محادثات مع مسؤولين سعوديين بشأن الاستفادة من التكنولوجيا النووية الأمريكية.
ومن شأن صدور القرار أن يضغط على الإدارة الأمريكية للسعي من أجل اتفاق بمعايير أشد.
وقال ميركلي في بيان له: "إذا كانت السعودية ستضع يدها على التكنولوجيا النووية، من الضروري للغاية أن نلزمها بأشد معايير منع الانتشار النووي".
وأضاف: "ينبغي ألَّا تساعد أمريكا بشكل غير مقصود في تطوير أسلحة نووية لطرف يتصرف بشكل سيئ على الساحة العالمية".
وتقول السعودية إنها تريد تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الوقود النووي، وإنها غير مهتمة بتحويل التكنولوجيا النووية إلى الاستخدام العسكري.
لكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال لقناة (سي.بي.إس) التلفزيونية العام الماضي، إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت عدوتها اللدودة إيران ذلك.