وكالات-
أعلنت "بلدية الشعب في الشعيطات" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية عن اجتماعات، الخميس، مع مسؤولين أمريكيين وسعوديين في ريف دير الزور.
وذكرت البلدية، في بيان، أن أحد هذه الاجتماعات ضم نائب وزير الخارجية الأمريكي "جويل رابيون" والسفير "ويليام روباك"، ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي "ثامر السبهان"، إضافة إلى "غسان اليوسف" و"ليلى الحسن"، الرؤساء المشتركين للإدارة المدنية بدير الزور.
وأضافت أن حضور الاجتماع السابق حضروا اجتماعا لاحقا ضم بعض زعماء القبائل العربيه بدير الزور، تمحور حول "آلية دعم المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية؛ لضمان عدم عودة تنظيم الدولة الإسلامية وأي تهديدات أخرى للمنطقة ودعم جميع المكونات السورية بشمال وشرق سوريا".
وبحث الاجتماع، وفق البيان، "آلية توفير دعم سياسي واقتصادي وخدمي وأمني لدير الزور من أجل عودة الأمن والاستقرار للمنطقة".
وتتبع ميليشيا قوات سورية الديمقراطية الإدارة الذاتية، التي تقودها "وحدات حماية الشعب الكردي"، وتتلقى الدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكانت الميليشيا قد سيطرت على كامل المناطق الواقعة شرق نهر الفرات في شمال شرقي سوريا، بعد معارك استمرت شهورا مع التنظيم.
وتشهد مناطق شمالي سوريا تصعيدا مستمرا بين تركيا من جهة و"وحدات حماية الشعب" من جهة أخرى، حيث أعلنت الحكومة التركية مرارا نيتها شن عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات، وباقي أراضي سيطرتهم بمحافظة حلب.
وتسيطر تركيا والقوات الموالية لها من تنظيم "الجيش السوري الحر" على مناطق واسعة بحلب، نتيجة عمليتي "درع الفرات"، التي نفذت في 24 أغسطس/آب 2016 ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، و"غصن الزيتون" الجارية منذ 20 يناير/كانون الثاني 2018 ضد "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها فرعا لـ"حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه تنظيما إرهابيا.