علاقات » اميركي

التحالف العربي يعلن مقتل مقيم بهجوم يمني على مطار أبها

في 2019/06/24

متابعات-

قتل مقيم سوري، وأصيب 7 مدنيين في هجوم بطائرة حوثية مسيرة استهدفت مواقف سيارات مطار أبها السعودي.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن "تركي المالكي": "إنه عند الساعة (21:10) بالتوقيت المحلي من مساء اليوم (الأحد) وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة".

وأوضح "المالكي" أن الهجوم الإرهابي نتج عنه قتيل من الجنسية السورية، وإصابة 7 مدنيين، وسيتم إصدار بيان إلحاقي عن هذا العمل الإرهابي.

وأكدت فضائية "العربية" استئناف حركة الطيران في مطار أبها بعد وقفها لنحو ساعة كإجراء احترازي.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت جماعة الحوثيين أن قواتها استهدفت مطاري جازان وأبها السعوديين بطائرات مسيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التابعة للجماعة العميد "يحيى سريع" إن الطيران المسير نفذ عمليات واسعة بعدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت مطاري أبها وجازان. 

وأكد المتحدث أن هذه العمليات أدت إلى تعطل الملاحة الجوية في المطارين المذكورين.

وشدد المتحدث على أن هذا الاستهداف جاء ردا على ما أسماه جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني والتي كان آخرها 30 غارة خلال الـ48 ساعة الماضية.

كما أعلن الحوثيون إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات التحالف العربي، في قطاع نجران (جنوب غربي السعودية).

ولم تورد قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين تفاصيل إضافية عن عملية إسقاط الطائرة، ولا عن نوعيتها وما إذا كانت استطلاعية مسيرة أم مأهولة.

يذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودي، أسقطت الثلاثاء الماضي طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي تجاه السعودية.

واستهدفت ميليشيا الحوثي مطار أبها في بداية الشهر الجاري، حيث سقط مقذوف "حوثي" بصالة القدوم بمطار أبها الدولي.

وأدى المقذوف إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة.

واستهدف "الحوثيون" بشكل متكرر خلال الأسابيع القليلة الماضية، أهدافا حيوية سعودية، لاسيما في جازان ونجران، جنوبي المملكة، حيث تعرض المطاران الموجودان بهما إلى هجمات متكررة، وتقول السعودية إنها أحبطت معظمها.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية والإمارات، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة "الحوثيين"، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة تعد "الأسوأ" في العالم، وفقا للأمم المتحدة.