علاقات » اميركي

الأميرة ريما تبدأ عملها سفيرة للسعودية لدى واشنطن

في 2019/07/05

متابعات-

بدأت الأميرة "ريما بنت بندر آل سعود"، يوم الخميس، مهمتها كأول سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الأميرة "ريما" في تغريدة على "تويتر": "بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب".

وبالمناسبة ذاتها أعلنت السفارة السعودية في الولايات المتحدة أن الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان" وصلت إلى واشنطن لتبدأ مهمتها سفيرة للملكة لدى الولايات المتحدة.

وأصبحت الأميرة "ريما"، أول امرأة في تاريخ المملكة ترأس بعثة دبلوماسية لبلادها خارج المملكة.

وتعد الأميرة "ريما" المتمتعة بمرتبة وزير، السفير الحادي عشر للسعودية في الولايات المتحدة منذ عام 1945.

وتصل الأميرة الشابة، إلى واشنطن، وسط تزايد في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران التي ضغط المسؤولون السعوديون باتجاه نهج متشدد ضدها.

وفي فبراير/شباط الماضي، أصدر ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" أمرا ملكيا (حيث كان آنذاك ينوب عن الملك سلمان) بتعيين الأميرة "ريما" سفيرة للمملكة في واشنطن، خلفا لشقيقه الأمير "خالد بن سلمان"، الذي غادر واشنطن بعد أزمة مقتل "خاشقجي"، وجرى تعيينه نائبا لوزير الدفاع.

والأمير "خالد" متهم باستدراج "خاشقي" إلى القنصلية السعودية في إسطنبول؛ حيث جرى قتله وتقطيعه والتخلص من بقايا جثته.

وجاء اختيار الأميرة "ريما" ضمن خطة "بن سلمان"، للإصلاح الاجتماعي بالمملكة، وتمكين المرأة، حسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي قالت إن هذه الخطوة بهذا التوقيت تأتي بهدف تحسين صورة المملكة، وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة.

وبالإشارة إلى تاريخ والدها وطيد العلاقة بالإدارة الأمريكية، خاصة مع عائلة "جورج بوش"، حتى إنه كان يلقب بـ"بندر بوش"، فإن السفيرة الأولى للمملكة، تصبح وفق السلطات السعودية الخيار الأنسب للمرحلة الحالية.

وعاشت الأميرة "ريما" فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة "جورج تاون" تخصص دراسات المتاحف.

وعملت كمستشارة في مكتب ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.