متابعات-
نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، علاقة بلاده بقرصنة هاتف رئيس شركة أمازون الأمريكية، مالك صحيفة واشنطن بوست "جيف بيزوس"،
وقال "الجبير": "ننكر بكل قوة أي علاقة لنا باختراق هاتف بيزوس"، متهما من قام بذلك (نشر تقارير عن تورط المملكة) بأن "لديهم نيات ضد السعودية، لأنهم يريدون أن يظهروها بمظهر سيء".
ووصف "الجبير"، الأنباء التي تحدثت عن تورط ولي العهد "محمد بن سلمان"، باختراق هاتف "بيزوس"، بأنها "هراء".
جاء ذلك ضمن تصريحات "الجبير" خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "CNBC"، شدد خلالها على أن هذه الادعاءات هي "محض خيال".
وأضاف "الجبير" أن تلك القصة "ظهرت قبل حوالي عام، وتم دحضها في ذلك الوقت، ورفضنا ذلك تماما".
وزعم أن القصة استندت "لادعاءات كاذبة دون أدلة، يحاولون خلق قصة من محض خيال ومُفبركة وكاذبة بشكل تام".
322323232323
وكشفت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، الخميس، عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، مالك صحيفة "واشنطن بوست" "جيف بيزوس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ـ لم تسمهم ـ إنهم "كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز".
وأشارت إلى أن من بين المسؤولين الذين كانوا يعلمون بهذه الخطة، مستشار "بن سلمان" آنذاك، "سعود القحطاني".
وبدأ الأمر في أبريل/ نيسان 2018 عندما حضر "بيزوس" حفل عشاء مع ولي العهد وتبادلا الأرقام، بعدها وتحديداً في مايو/ أيار من العام ذاته، تلقى "بيزوس" ملف فيديو مشفرا تم إرساله من حساب واتسآب الشخصي لولي العهد، تبعها بدء تسرب كميات هائلة من البيانات من هاتف "بيزوس".
ثم قال "بيزوس"، إنه تلقى رسائل واتسآب من "بن سلمان" تحتوي معلومات خاصة وسرية عن حياته الشخصية، حسبما نقلت وسائل إعلام في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 وفبراير/ شباط 2019، وهي الفترة التي تلت مقتل "خاشقجي".