متابعات-
كشفت مصادر أمريكية أن طالب الطيران السعودي، الذي قتل ثلاثة بحارة أمريكيين في إطلاق نار في ديسمبر/ كانون الأول 2019 في قاعدة بنساكولا الجوية التابعة للبحرية، كان على اتصال بتنظيم القاعدة قبل تنظيم الهجوم.
وأفادت شبكة “فوكس نيوز” بأن الاكتشاف جاء بعد أن اخترق مجموعة من المحققين التشفير على هاتف المسلح محمد الشمراني.
ومن المتوقع أن يقوم المدعي العام بيل بار ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بمخاطبة الإعلام في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين.
وطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد إطلاق النار في ديسمبر، من شركة “آبل” المساعدة في الوصول إلى البيانات من أجهزة “آي فون” مملوكة للمسلح، حيث فشل المحققون في فتح الأجهزة.
وأكد بار في يناير/ كانون الثاني أن الحكومة الأمريكية طلبت مساعدة آبل وشركات التكنولوجيا الأخرى للمساعدة في إيجاد حل لحماية حياة الناس بشكل أفضل ومنع الهجمات المستقبلية.
ومن غير الواضح إذا كانت “آبل” قد استسلمت، أو إذا كان مكتب التحقيقات قد عثر على وسيلة أخرى للبحث في محتويات الهاتف.
ووصف بار الهجوم بأنه “عمل إرهابي” مشيراً إلى أن الشمراني ملازم ثان في سلاح الجو الملكي السعودي، وكان مدفوعاً بالفكر الجهادي.
وقال مسؤولو وزارة العدل إن مطلق النار السعودي البالغ من العمر 21 عاماً ترك الكثير من الأدلة التي تدل على تطرفه في الأيام والأسابيع التي سبقت الهجوم، بما في ذلك رسائل معادية للولايات المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل ساعتين من الهجوم.