متابعات-
أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة تحذيراً مما اعتبرته نشاطاً مشبوهاً حول حسابات معينة لبريدها الإلكتروني "الإيميل"، مطالبة وسائل الإعلام بالتأكد من أية معلومات قبل نشرها.
وقالت المملكة في تغريدة على حساب سفارتها الرسمي بموقع "تويتر"، مساء الجمعة: " تود سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن تنبيه جميع المؤسسات الإخبارية حول نشاط مشبوه يتعلق ببعض حسابات البريد الإلكتروني للسفارة".
وأضافت السفارة: "نطلب من المؤسسات الإخبارية التي تلقت رسائل بريد إلكتروني من مسؤولين بالسفارة خلال الأيام الأخيرة التحقق من صحة هذه المراسلات قبل نشر أي معلومات أو بيانات مزعومة منسوبة للسفارة"، لافتة إلى أنها "نتخذ خطوات لتصحيح الوضع".
The Embassy of Saudi Arabia in Washington would like to alert all news organizations about suspicious activity around certain embassy email accounts.
— Saudi Embassy (@SaudiEmbassyUSA) June 12, 2020
وفي 8 يونيو الجاري، نفى المكتب الإعلامي في السفارة السعودية بواشنطن صحة التغريدات المنسوبة لحساب قيل إنه يتبع السفارة وأثار لغطاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب مدير المكتب الإعلامي بالسفارة السعودية في واشنطن سعود كابلي على "تويتر": "بخصوص التغريدات الصادرة من هذا الحساب نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة".
وأشار إلى أنه "حساب غير مفعل منذ عام 2018، وأنه لم تتم الموافقة على إصدار التغريدتين الأخيرتين، وأن السفارة ترفض هذا المحتوى جملة وتفصيلاً، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله".
بخصوص التغريدات الصادرة من هذا الحساب، نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة، وهو حساب غير مفعل منذ عام ٢٠١٨ وأنه لم يتم الموافقة على اصدار التغريدتين الأخيرتين وأن السفارة ترفض هذا المحتوى جملة وتفصيلا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. pic.twitter.com/XeSkEnyzNU
— سعود كابلي (@saudkabli) June 8, 2020
وكان حساب (ArabiaNow@) الموثق على موقع "تويتر" نشر تغريدتين زعمت إحداهما أن العائلة المالكة السعودية ستستثمر في مشروعات تابعة لشركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت التغريدة الأخرى أن مجلس الوزراء السعودي وافق على تولي شركة إسرائيلية مهمة نظم المعلومات في مشروع نيوم في شمال غربي المملكة.
من جانبها قالت شركة كورفيس (Qorvis) للتسويق والعلاقات العامة إنها المسؤولة عن إدارة الحساب، لافتة إلى أنه غير نشط منذ يناير 2018.
وأوضحت الشركة -ومقرها واشنطن- أن الحساب تعرض للاختراق، صباح الاثنين الماضي، "ونتيجة لذلك نشر المخترق عدة تغريدات خاطئة وأزلناها".