متابعات-
قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطاً على الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقات مع "إسرائيل"، واصفاً الموقف الكويتي من التطبيع بـ"غير البنّاء".
وتأتي تصريحات كوشنر بعد أقل من أسبوع على إعلان الإمارات تطبيع العلاقات رسمياً مع دولة الاحتلال، وهو الإعلان الذي طرح تساؤلات بشأن مضي بقية دول خليجية أخرى في هذا المسار من عدمه.
وقال كوشنر إن بلاده ترغب في خلق مزيد من الفرص الاقتصادية بالمنطقة والمضي بها قدماً إلى الأمام (عبر التطبيع)، مضيفاً: "لا نريد للشرق الأوسط أن يكون متجمداً في صراع الماضي".
كما أشار المسؤول الأمريكي، الذي يعد أحد أكبر عرّابي التطبيع، إلى أن قادة العالم العربي "يريدون لهذا الصراع أن يحل"، مشيراً إلى أن "الدول تفعل ما تراه في مصلحتها".
وتابع: "عندما تم غزو الكويت من العراق دعم الفلسطينيون صدام حسين. وهناك رؤية متشددة للغاية من جانب الفلسطينيين الآن. ما نراه في المنطقة هو في مصلحة الكثير من الدول من وجهة النظر الاقتصادية".
وقال مستشار الرئيس الأمريكي: "ينبغي أن تتوفر الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة حتى يمكننا المساعدة، والشعب الفلسطيني سوف يدرك أن حياته سوف تكون أفضل إذا كان هناك حد لهذا الصراع".
وعن إمكانية وجود تعاون سعودي أمريكي حول السلام في الشرق الأوسط (التطبيع)، قال كوشنر: "أجريت العديد من النقاشات مع ولي العهد السعودي في هذا الجانب، والملك سلمان لديه مكانة في قلب الشعب الفلسطيني".
قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطاً على الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقات مع "إسرائيل"، واصفاً الموقف الكويتي من التطبيع بـ"غير البنّاء".
وتأتي تصريحات كوشنر بعد أقل من أسبوع على إعلان الإمارات تطبيع العلاقات رسمياً مع دولة الاحتلال، وهو الإعلان الذي طرح تساؤلات بشأن مضي بقية دول خليجية أخرى في هذا المسار من عدمه.
وقال كوشنر إن بلاده ترغب في خلق مزيد من الفرص الاقتصادية بالمنطقة والمضي بها قدماً إلى الأمام (عبر التطبيع)، مضيفاً: "لا نريد للشرق الأوسط أن يكون متجمداً في صراع الماضي".
كما أشار المسؤول الأمريكي، الذي يعد أحد أكبر عرّابي التطبيع، إلى أن قادة العالم العربي "يريدون لهذا الصراع أن يحل"، مشيراً إلى أن "الدول تفعل ما تراه في مصلحتها".
وتابع: "عندما تم غزو الكويت من العراق دعم الفلسطينيون صدام حسين. وهناك رؤية متشددة للغاية من جانب الفلسطينيين الآن. ما نراه في المنطقة هو في مصلحة الكثير من الدول من وجهة النظر الاقتصادية".
وقال مستشار الرئيس الأمريكي: "ينبغي أن تتوفر الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة حتى يمكننا المساعدة، والشعب الفلسطيني سوف يدرك أن حياته سوف تكون أفضل إذا كان هناك حد لهذا الصراع".
وعن إمكانية وجود تعاون سعودي أمريكي حول السلام في الشرق الأوسط (التطبيع)، قال كوشنر: "أجريت العديد من النقاشات مع ولي العهد السعودي في هذا الجانب، والملك سلمان لديه مكانة في قلب الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ما قاله لي (الملك سلمان) أنهم لن يحبوا عدم الاستقرار في المنطقة، ويريدون أن يكون للفلسطينيين فرص اقتصادية".
وحول تأثير الاتفاق الأخير على وضع إيران في المنطقة، قال كوشنر: "على إيران أن تتخذ قراراً لوقف محاولات تصدير الإرهاب وأن يكون التركيز على المستقبل. لذلك من المهم للغاية على كل دول المنطقة أن تطبّع علاقاتها مع إسرائيل الآن".
وبرر كوشنر هذه الدعوة للتطبيع بأن "الجماعات الإرهابية تستمر، وكلما انضمت العديد من الدول (للتطبيع) سيُصبِح الأمر أكثر صعوبة على إيران، وإذا استمرت هذه الصعوبة فسيكون أفضل لتجاراتها واستثماراتها وسوف يحسّن حياة الفلسطينيين".
وتأتي تعليقات كوشنر على الموقف الكويتي من التطبيع لكون الأخيرة تؤكد تمسكها بحقوق الفلسطينيين، وتقول إنها ستكون "آخر من يطبع مع إسرائيل"، بحسب صحيفة "القبس" المحلية.