علاقات » اميركي

ما هي فرص إدارة ترامب لتحقيق مصالحة خليجية وهل الأطراف مستعدة لطي صفحة الماضي؟

في 2020/12/08

صحيفة “إندبندنت”-

تحدث الكاتب بورزو دراغاهي في صحيفة “إندبندنت” عن فرص إنهاء الخلاف الخليجي- الخليجي وموقف الإمارات العربية المتشدد من المصالحة مع قطر. وقال إن دفعة دونالد ترامب وصهره جارد كوشنر التوصل إلى اتفاق ينهي حصار السنوات الثلاث المفروض على دولة قطر قد تفشل. وأضاف أن دول الخليج تقترب بعد دفعة من إدارة ترامب التي ستخرج من السلطة بنهاية العام لوضع حد للحرب الباردة التي مضى عليها 3 أعوام. وكان الخلاف سببا في تفريق الشرق الأوسط وتعقيد جهود مواجهة إيران ومكافحة التطرف والتشجيع على التجارة. 

وينقل عن خبراء قولهم إن الطريق لرأب الصدع في مجلس دول التعاون الخليجي لا يزال بعيدا في ظل عدم استعداد أي طرف تقديم تنازلات جوهرية في المسائل التي تثير الخلافات.

وأعلنت الكويت في الأيام القليلة الماضية عن تقدم وبداية حوار بين السعودية وقطر بعد زيارة كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى المنطقة. لكن لا توجد تفاصيل حول “المصالحة” الخليجية مع أن تقارير إعلامية كويتية تحدثت عن إمكانية حدوثها في القمة الخليجية التي ستعقد في المنامة يوم 10 كانون الأول/ديسمبر. وتحدثت الصحافة السعودية الرسمية عن “تقدم حقيقي” وهو موقف عبرت عنه مواقف للمسؤولين القطريين، إلا أن الدوحة قالت إن الاتفاق يجب أن يتم بين الدول المشاركة في الحصار وليس السعودية فقط. 

وبدأ الحصار في حزيران/يونيو وقادته الإمارات والسعودية ومصر والبحرين التي اتهمت قطر بالتقارب مع إيران ودعم الإرهاب وطالبت بإغلاق قناة الجزيرة ضمن عدد من المطالب لرفع الحصار عنها.  

وأعلنت الكويت في الأيام القليلة الماضية عن تقدم وبداية حوار بين السعودية وقطر بعد زيارة كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى المنطقة. لكن لا توجد تفاصيل حول “المصالحة” الخليجية مع أن تقارير إعلامية كويتية تحدثت عن إمكانية حدوثها في القمة الخليجية التي ستعقد في المنامة يوم 10 كانون الأول/ديسمبر. وتحدثت الصحافة السعودية الرسمية عن “تقدم حقيقي” وهو موقف عبرت عنه مواقف للمسؤولين القطريين، إلا أن الدوحة قالت إن الاتفاق يجب أن يتم بين الدول المشاركة في الحصار وليس السعودية فقط. 

وبدأ الحصار في حزيران/يونيو وقادته الإمارات والسعودية ومصر والبحرين التي اتهمت قطر بالتقارب مع إيران ودعم الإرهاب وطالبت بإغلاق قناة الجزيرة ضمن عدد من المطالب لرفع الحصار عنها.