متابعات-
طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بإيجاد حل سريع لاحتجاز الأمريكيين والناشطين في المملكة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين أعرب فيه عن "قلقه إزاء الاحتجاز غير العادل للمواطنين الأمريكيين ونشطاء حقوق الإنسان في المملكة، وطالب بإيجاد حلّ لهذه القضايا بشكل عادل وسريع".
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من حكم محكمة سعودية بسجن الطبيب السعودي - الأمريكي وليد فتيحي، ست سنوات، وحظر سفره لمدة مماثلة.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ "إدانة فتيحي تمت بسبب حصوله على الجنسية الأمريكية دون إذن من السلطات السعودية، فضلاً عن انتقاده لدولة عربية أخرى في تغريدات له على موقع تويتر"، وهي اتهامات رفضها المسؤولون الأمريكيون باعتبارها ذات دوافع سياسية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي: "نشعر بخيبة أمل لسماع الحكم على الدكتور وليد فتيحي، ونسعى إلى فهم كامل للحكم الصادر بحقه".
بدوره دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، جيمس ريش، إلى إلغاء الحكم "الجائر"، قائلاً في تغريدة له إن ذلك "سيظل تحدياً للعلاقة الأمريكية السعودية".
وفي سياق آخر قالت الخارجية الأمريكية إن اتصال بومبيو وبين سلمان "بحث الجهود المبذولة للتغلب على الانقسامات بين دول الخليج، والضرورية لردع الأعمال العدوانية الإيرانية في المنطقة، وعزمَ البلدين على تحقيق حلّ سياسي شامل للصراع في اليمن".
وأضاف البيان: "كما ناقش الوزيران أيضاً الشراكة الأمنية والاقتصادية الثنائية القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودعمَ الولايات المتحدة للتحول الاقتصادي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، وأهمية استمرار التقدم في مجال حقوق الإنسان".