علاقات » اميركي

البوسعيدي وليندركينغ يبحثان سبل إنهاء الحرب في اليمن

في 2021/05/28

متابعات-

استقبل وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي المبعوث الأمريكي الخاص باليمن تيموثي ليندركينغ، الذي بدأ جولة في المنطقة؛ لبحث تطورات الأوضاع وسبل وقف القتال.

وبدأ ليندركينغ، هذا الأسبوع، جولة تشمل السعودية وسلطنة عُمان؛ لبحث مقترح أمريكي جديد لوقف القتال المستمر في اليمن منذ سبع سنوات، وذلك بالتزامن مع زيارة يجريها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث.

ويوم الثلاثاء، ناقش المبعوث الأمريكي مع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، مقترحات التهدئة في اليمن وسبل تخفيض التصعيد.

وكان ليندركينغ قال يوم الاثنين، إن هناك مقترحاً أمريكياً معقولاً وعادلاً لوقف إطلاق النار في اليمن، مشيراً إلى أنه يحظى بدعم السعودية والحكومة اليمنية، وينتظر رد المتمردين الحوثيين.

وأضاف في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أن هناك إجماعاً دولياً قوياً الآن بشأن حل النزاع في اليمن، وأن هذا الحل ممكن التحقيق، مشيراً إلى أدوار مساعِدة تقوم بها عدة أطراف في العالم.

وقال ليندركينغ إنه ربما دول أخرى، كما أجرى اتصالات مع قادة كل دول الخليج العربي وبعض الدول الأوروبية أيضاً.

وأضاف أنهم قاموا بعمل جيد لحشد الدعم الدولي الضروري، لكنه أشار إلى أنه "ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن كل العمل الذي نقوم به الآن لن يحقق نجاحاً".

وأوضح المبعوث الأمريكي أنه يدفع بقوة إلى فتح كل الشرايين الاقتصادية في اليمن، والتوصل إلى هدنة خدمةً لمصلحة الشعب اليمني.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، مؤكداً أن بلاده تسعى جاهدة لتحقيق ذلك.

وأضاف بلينكن، في تصريح له، الاثنين الماضي، أن علاقات جيدة بين السعودية وإيران يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية لإنهاء بعض النزاعات والمعارك بين الوكلاء.

ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب في اليمن.

وفي أول خطاب له عن السياسة الخارجية لبلاده، أعلن بايدن وقف كافة أشكال الدعم العسكري للحرب في اليمن، قائلاً إن هذه الحرب يجب أن تنتهي. 

ولم تفلح حتى اليوم أي من المبادرات العديدة، وفي مقدمتها الأممية والأمريكية، في إنهاء الحرب اليمنية المستمرة منذ نحو 7 سنوات.

وأوائل مايو، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحوثيين أضاعوا "فرصة كبرى" لإبداء التزام بالسلام برفضهم الاجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث في مسقط.