متابعات-
اختتمت مناورات التمرين العسكري المشترك "مخالب الصقر 4" بين القوات البرية السعودية والجيش الأمريكي، وذلك في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة.
وشهد ختام المناورات "اليوم الثقافي"، المصاحب لفعاليات التمرين، الذي استمر أسبوعين.
ويأتي تمرين "مخالب الصقر" ضمن التمارين المشتركة التي تشارك فيها القوات البرية الملكية السعودية، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباطها وأفرادها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع السعودية، إن التمرين "يهدف لتوثيق العلاقات العسكرية"، كما يهدف إلى "تبادل المعلومات والخبرات العسكرية، وتحسين التوافق بين المعدات والعقائد العسكرية؛ لرفع مستوى الجاهزية والقدرة على العمل مع القوات الصديقة، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات خارجية".
وكانت النسخة الثالثة من التمرين "مخالب الصقر"، أجريت في مارس/آذار الماضي، في المملكة.
وخلال الأشهر الماضية، نظم الجيش السعودي مع ونظيره الأمريكي، مناورات عدة، هدفت إلى صقل الخبرات، ورفع مستوى الجاهزية القتالية المشتركة، وتعميق أواصر التعاون بين القوات السعودية والأمريكية للوصول لقوة الردع المطلوبة لأي هجوم محتمل يهدد أمن وسلامة المنطقة.
وتأتي هذه المناورات رغم التوتر الذي تشوبه العلاقات الأمريكية السعودية بعد إفراج إدارة "جو بايدن" عن تقرير استخباراتي اتهم ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان" بأنه "وافق أو أمر" بعملية قتل الصحفي "جمال خاشقجي".
كما أنه يأتي بالتزامن مع انتقاد الإدارة الأمريكية لملف حقوق الإنسان في المملكة، رغم تأكيدها أن الحفاظ على أمن السعودية "أولوية"، ضد الهجمات التي تتعرض لها من الميليشيات الحوثية في اليمن، المدعومة من إيران.