علاقات » اميركي

الرئيس الأمريكي يبحث مع أمير قطر آخر تطورات أفغانستان

في 2021/08/21

متابعات-

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي جو بايدن، آخر المستجدات في أفغانستان، وعدداً من القضايا الأخرى، في الوقت الذي أجلت فيه الدوحة مئات من الطلبة والإعلاميين خلال الأيام القليلة الماضية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير القطري من الرئيس الأمريكي، بحسب بيان صادر عن الديوان الأميري بالدوحة مساء الجمعة.

وذكر البيان أنه جرى خلال الاتصال "مناقشة تطورات الأحداث في المنطقة، لاسيما آخر المستجدات بأفغانستان، وتناول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها وتعزيزها".

وأكد الجانبان خلال حديثهما، "ضرورة حماية المدنيين، والانتقال السلمي للسلطة، وتخفيف حدة التوتر وصولاً إلى حل سياسي شامل لضمان الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني".

كما أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره للأمير القطري على مساهمة دولته في "عمليات إجلاء المدنيين وجهودها في عملية السلام بأفغانستان".

من جانبها، قالت لولوة الخاطر، مساعدة وزير الخارجية، إن قطر مستمرة في عمليات الإجلاء من أفغانستان.

وأضافت في تغريدة بحسابها الرسمي على موقع تويتر، يوم الجمعة: "خلال الساعات الـ72 الماضية، أجلينا أكثر من 300 طالبة وأكثر من 200 إعلامي من أفغانستان، والعديد منهم مع عائلاتهم وأطفالهم أصبحوا الآن آمنين في أماكن إقامة مريحة بالدوحة".

وجاءت تصريحات "الخاطر" رداً على الصحفية في شبكة "سي إن إن"، التي قالت في تغريدة لها: "أخبرني الجنود في مطار كابل بأن هناك 10000 شخص تم تجهيزهم للإجلاء، ولكن لا يوجد مكان لنقلهم إليه، لأن قطر ترفض قبول مزيد من الأفغان، لأنهم وصلوا إلى طاقتهم الاستيعابية، إنه أمر مؤسف، يحتاج شخص ما إلى عمل شيء".

وشاركت القوات القطرية في عمليات إجلاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والمواطنين من أفغانستان، حيث أظهر فيديو تأمينَ القوات القطرية محيط عملية الإجلاء ومساعدة العالقين في مطار كابل بالعاصمة الأفغانية.

وأعلنت حركة طالبان، الخميس الماضي، قيام إمارة أفغانستان الإسلامية، وذلك بعد مرور أربعة أيام على دخولها العاصمة كابل وتسلم السلطة.

وسيطرت طالبان على العاصمة كابل، الأحد الماضي، دون مقاومة، بعد هروب الرئيس السابق أشرف غني إلى الإمارات.

وكان لقطر دور كبير في التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأفغانية؛ حيث استضافت مفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان أسفرت عن اتفاق تاريخي، في فبراير من العام الماضي، لسحب القوات الأجنبية من البلاد مقابل قبول طالبان بالانخراط في عملية سياسية سلمية.