سي إن إن-
جددت "تيري سترادا" رئيسة منظمة "عائلات 11 سبتمبر المتحدة"، الاتهام للسعودية، بالتورط في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة، العام 2001.
وأكدت "سترادا" وجود "رابط وعلاقة مباشرة للحكومة السعودية بهجمات 11 سبتمبر/أيلول".
وأضافت: "يوجد الآن ما لا يقل عن 8 من المسؤولين الحكوميين السعوديين ذوي وجهات النظر المتطرفة والذين كانوا يعملون مع عناصر القاعدة الإرهابيين، في التخطيط والتآمر والترتيب لشبكة الدعم التي تم وضعها لوصول مختطفي الطائرات".
ووصفت "سترادا" تصريح وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، بشأن نفي تورط المملكة في الهجمات، بأنه "كذب واضح"، بحسب "سي إن إن".
وتابعت: "إذا كانوا يرغبون حقا في عرض كل شيء علانية فيمكنهم الذهاب إلى المحكمة اليوم وطلب رفع أمر الحماية".
والأحد الماضي، رحب "بن فرحان" برفع السرية عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاصة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول، قائلا: "لأكثر من عقد من الزمان، دافعنا عن إصدار أي وثائق متعلقة بهذا اليوم المأساوي بثقة كاملة في أن الكشف عن أي معلومات في تلك الوثائق سيظهر تماما عدم وجود أي تورط للمملكة العربية السعودية بأي طريقة".
وأضاف أن "المملكة لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر/أيلول".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، نشر مطلع الأسبوع الجاري، أول وثيقة متعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، وهي الوثيقة التي أشارت إلى دعم من عميل استخبارات سعودي للخاطفين.
وتوفر الوثيقة التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، والتي تعود إلى عام 2016، تفاصيل عن عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الدعم اللوجستي المزعوم الذي قدمه مسؤول قنصلي سعودي وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى 2 على الأقل من الرجال الذين اختطفوا الطائرات في 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وتعد الوثيقة أول سجل تحقيق يتم الكشف عنه منذ أن أمر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بمراجعة رفع السرية عن المواد التي ظلت لسنوات بعيدة عن الأنظار.
وواجه "بايدن" ضغوطا في الأسابيع الأخيرة من عائلات الضحايا، الذين طالما سعوا للحصول على السجلات أثناء دعوى قضائية في نيويورك يزعمون فيها أن كبار المسؤولين السعوديين كانوا متواطئين في الهجمات.