متابعات-
كشف مسؤول إماراتي عن إيقاف بلاده العمل بمنشأة صينية، بعد ضغط من الولايات المتحدة، إثر معلومات أن بكين كانت تريد استخدام هذه المنشأة لأغراض عسكرية.
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، خلال حديثه في جلسة بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن: إن "الإمارات أمرت بوقف العمل في هذه المنشأة بطلب من الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن أبوظبي "لا تعتقد أن المنشأة كانت مخصصة للاستخدامات العسكرية أو الأمنية".
وأضاف: "أوقفنا العمل في المنشأة، لكن موقفنا لم يتغير أنها لم تكن منشآت عسكرية"، مشيراً إلى أنه تم الأخذ "بمخاوف حلفائنا" في الحسبان.
وخلال الفترة الماضية ضغطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإقناع حليفتها الإمارات بوقف بناء قاعدة صينية في البلاد، محذرة أبوظبي من أن الوجود العسكري الصيني في بلادها "قد يهدد العلاقات بين البلدين"، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وذكرت، في نوفمبر الماضي، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية اكتشفت أن الصين كانت تبني سراً ما يشتبه في أنه منشأة عسكرية بميناء في الإمارات، حيث قادت "صور الأقمار الصناعية السرية التي حصل عليها المسؤولون الأمريكيون، الربيع الماضي، إلى استنتاج أن الصينيين كانوا يبنون تلك المنشآت".
وبعد جولات من الاجتماعات والزيارات لمسؤولين أمريكيين إلى الإمارات، توقف البناء مؤخراً في الميناء، "حيث تبين أن الحكومة الإماراتية لم تكن على دراية بالطبيعة العسكرية للنشاط الصيني"، وفق الصحيفة.