علاقات » اميركي

بايدن يبحث مع الملك سلمان هجمات الحوثي ونووي إيران

في 2022/02/10

متابعات-

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آخر تطورات الأزمة اليمنية، وملف إيران النووي، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي بالعاهل السعودي، مساء أمس الأربعاء، مع دخول مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المعطّل بين الولايات المتحدة وإيران مراحلها الأخيرة.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الاتصال تناول التطورات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن ضمن ذلك الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران على المملكة.

وأكد بايدن التزام الولايات المتحدة بدعم المملكة في الدفاع عن شعبها وأراضيها ضد هذه الهجمات، والدعم الكامل للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.

كما أطلع بايدن العاهل السعودي على المحادثات الجارية لإعادة فرض القيود على برنامج إيران النووي، وجدد التزامه بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وناقش الاتصال عدداً من قضايا المنطقة وأوروبا، وأكد الزعيمان مجدداً التزام البلدين بضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، وفقاً للبيان الأمريكي.

من جهته أكد العاهل السعودي أهمية العلاقات بين البلدين، وقال إن المملكة تدعم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمنع حصول إيران على سلاح نووي.

وقالت وكالة "واس" السعودية الرسمية إن الملك سلمان أكد أهمية العمل المشترك لمواجهة أنشطة أذرع إيران الهدّامة في المنطقة.

كما أكد العاهل السعودي أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وشدد على أهمية التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، وثمّن الموقف الأمريكي الداعم لحق المملكة في الدفاع عن أراضيها.

وأعرب الملك سلمان عن تقديره لموافقة الرئيس بايدن على تأمين الأسلحة الدفاعية التي تحتاجها الرياض لحماية شعبها، بحسب الوكالة.

وشدد على "دعم المملكة جهود الإدارة الأمريكية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرع إيران في المنطقة".

وجاء الاتصال بعدما صعّد الحوثيون المدعومون من إيران هجماتهم بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليتسية على المملكة، وتوجيه ضرباتهم نحو الإمارات لأول مرة منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات.

وأمس الأربعاء، حددت الولايات المتحدة نهاية فبراير الجاري كموعد نهائي لحسم مسألة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وأجرت الإدارة الأمريكية مشاورات موسعة مع حلفائها الخليجيين بشأن المفاوضات الجارية مع إيران، حيث تصر دول مجلس التعاون على ضرورة معالجة أي اتفاق محتمل سلوك طهران الذي يهدد استقرار المنطقة.