متابعات-
قال وزير بريطاني كبير، الإثنين، إن رئيس الوزراء "بوريس جونسون" يحاول إقناع السعودية بزيادة إنتاجها النفطي، وذلك في أعقاب تقارير ذكرت أن الأخير سيسافر إلى المملكة هذا الأسبوع.
وحتى الآن تجاهلت السعودية والإمارات نداءات أمريكية لاستخدام القدرة الإنتاجية الاحتياطية لديهما في تهدئة أسعار النفط المرتفعة التي تهدد بكساد عالمي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتشهد علاقات السعودية مع الغرب توترا بسبب عدد من قضايا حقوق الإنسان منها حرب اليمن ومقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية المملكة بإسطنبول عام 2018.
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن "جونسون" سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع لمحاولة إقناعها بزيادة الإنتاج مستندة إلى مصادر قالت إنه أقام علاقات طيبة مع قيادة المملكة.
وسُئل وزير الصحة "ساجد جاويد" عما إذا كان من الصواب طلب الدعم من المملكة بعد أيام فحسب من إعدام 81 شخصا فقال إن بريطانيا لديها علاقة تتسم بالصراحة مع السعودية، لكن "من المهم أن نعترف، سواء شئنا أم لم نشأ، بأن السعودية واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم".
وقال لـ"راديو التايمز": "في وقت أزمة عالمية كبرى في الطاقة نتجت عن هذه الحرب في أوروبا من الصواب أن يتواصل رئيس الوزراء وزعماء عالميون آخرون مع السعودية ويحاولوا العمل معا فيما هو منطقي".
وتراجعت أسعار النفط، الإثنين، 4 دولارات للبرميل بفعل آمال في أن تؤدي مساع دبلوماسية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا وجرى تداول مزيج برنت الخام في المعاملات الآجلة بسعر 108.92 دولارات للبرميل الساعة 07:52 بتوقيت جرينتش.