متابعات-

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن شراكة مهمة جداً تربط الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تشمل العديد من الجوانب، بما في ذلك مكافحة التطرف والتعامل مع إيران.

وأوضح بلينكن في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، أن العلاقات الأمريكية السعودية "مهمة للغاية في حل الأزمة اليمنية"، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت "ضبط العلاقات" مع الرياض.

وقال في هذا الصدد: إن "القرار الأمريكي يهدف لتأكيد أن العلاقة بين البلدين تحقق المصالح المشتركة لهما بشكل أفضل".

ولفت إلى أن "اليمن أصبح الآن أمام فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 سنوات".

وتأتي تصريحات بلينكن في وقت تتزايد فيه الأنباء بشأن زيارة قريبة سيجريها الرئيس بايدن للرياض، يلتقي خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لأول مرة منذ وصول الرئيس الديمقراطي للبيت الأبيض، مطلع العام الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي قال، الأسبوع الماضي، إنه قد يزور المملكة قريباً، فيما أعلن البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، تأجيل زيارة الرئيس للمنطقة إلى يوليو المقبل بدلاً من يونيو الجاري، مع تعديلها لتشمل "إسرائيل" والسعودية.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس بايدن يرى السعودية شريكاً استراتيجياً لبلاده، كما وصف المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي المملكة، الأسبوع الماضي، بأنها "مفتاح المنطقة والعالم".

والأسبوع الماضي، التقى بلينكن نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبحث معه قضايا إقليمية ودولية بينها البرنامج النووي الإيراني وسلوك إيران بالمنطقة وتعزيز هدنة اليمن.