متابعات-
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الجمعة، مع مسؤولين أمريكيين العلاقات الثنائية وأزمتي اليمن وأوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد السعودي في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، وكبير المستشارين لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، والمتابعة النشطة لمخرجات قمة جدة، وخاصة بمجال أمن الطاقة والاستثمار في الشراكة العالمية للبنية التحتية والاستثمار.
وقالت: "تمت مناقشة التطورات في المنطقة بما في ذلك اليمن".
وتملك السعودية دوراً كبيراً في اليمن من خلال قيادتها للتحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية بمواجهة انقلاب جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وترعى الأمم المتحدة هدنة إنسانية في اليمن، منذ مطلع أبريل الماضي، وتأمل الأطراف المنخرطة في الصراع، ومن ضمنها السعودية، أن تكون الهدنة بداية حل سياسي للحرب المستمرة منذ 8 سنوات، وأودت بحياة أكثر من 377 ألفاً، غالبيتهم من المدنيين، ووضعت أكثر من 16 مليوناً على شفير المجاعة، وفق تقارير الأمم المتحدة.
وأبدى الجانب الأمريكي خلال اللقاء شكره لجهود وساطة ولي العهد التي تكللت بالنجاح بالإفراج عن اثنين من المواطنين الأمريكيين ضمن العشرة أسرى من جنسيات مختلفة".
والأربعاء، أعلنت الخارجية السعودية، في بيان، نجاح وساطتها في الإفراج عن 10 أسرى من جنسيات مختلفة، في عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا.
وأول أمس الخميس، أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالين هاتفيين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، بشأن عملية تبادل الأسرى، وتأكيد ضرورة حل الأزمة بين البلدين سياسياً.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.