متابعات-
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن المملكة العربية السعودية لم تتصرف كحليف للولايات المتحدة في قرار مجموعة "أوبك+" بخفض إنتاج النفط.
وفي مقابلة مع قناة "إي بي سي" الإخبارية الأمريكية، قال الوزير الأمريكي إن الخطوة التي اتخذتها السعودية ومنظمة أوبك بلس "خطوة مؤسفة للغاية".
وأشار إلى أنها "ناجمة عن سوء تقدير كبير، إلى الحد الذي يتسبب فيه هذا في ارتفاع أسعار النفط، وروسيا تصدر النفط، ما يساعد في تمويل جيوب بوتين".
ورأى بلينكن أنه لم يكن هناك أي سبب لاتخاذ قرار خفض إنتاج النفط في الوقت الذي تم اتخاذه فيه.
وأضاف: "نحاول جميعاً استعادة النمو الاقتصادي. وهذا بالضبط هو الوقت الخطأ للانخراط في خفض الإنتاج".
وبسؤاله عما إذا كانت هذه "أفعال حليف"، قال بلينكن: "في هذه الحالة، لا"، مضيفاً: "لكن لدينا مصالح متعددة مع السعودية".
وقرر تحالف "أوبك+"، المكون من الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، بقيادة السعودية وشركائها العشرة بقيادة روسيا، هذا الشهر، خفض حصص إنتاج النفط بهدف دعم أسعار الخام التي كانت تتراجع.
واعتبر البيت الأبيض أن قرار خفض الإنتاج الذي يصب في مصلحة موسكو يعني أن الرياض قررت الوقوف إلى جانب روسيا، فيما تحاول واشنطن حرمانها من مصادر دخلها، خصوصاً في قطاع الطاقة؛ رداً على هجومها على أوكرانيا.
فيما رفضت الخارجية السعودية الاتهامات الأمريكية، مشددة على أنها لا تقبل "الإملاءات".