صحيفة "وول ستريت جورنال" -
كشفت صحيفة أمريكية عن تخطيط السعودية لبيع سندات الخزانة الأمريكية التي تحتفظ بها، إذا أقر الكونغرس تشريعاً مناهضاً لتحالف "أوبك بلس" النفطي.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر، قولها إن هذا الخيار "واحد من الخيارات المطروحة على الطاولة والتي تتم مناقشتها بين المسؤولين السعوديين".
وفي 8 أكتوبر الجاري وافق مشرعون في مجلس الشيوخ الأمريكي، على دراسة إقرار مشروع قانون "نوبك"، الذي يدعو إلى تمكين وزارة العدل الأمريكية من مقاضاة "أوبك" إذا حاولت المنظمة التأثير على الأسعار.
وارتفعت حيازات السعودية من سندات الخزانة الأمريكية إلى 119.2 مليار دولار في يونيو من 114.7 مليار دولار في مايو، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية.
والسعودية تحتل المركز السادس عشر لأكبر حاملي سندات الخزانة الأمريكية، وفقاً للبيانات الفيدرالية.
في سياقٍ متصل نقلت الصحيفة الأمريكية عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نفيه أن يكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد سخر من الرئيس الأمريكي جو بايدن في حوارات خاصة، أو أن يكون قد أخبر مساعديه بأنه لم يكن معجباً به وأنه يفضّل الرئيس السابق دونالد ترامب عليه.
وأوردت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن وزير الخارجية السعودي، قوله إن المزاعم التي قدمتها مصادر مجهولة "عارية من الصحة تماماً"، وإن قادة السعودية يكنّون الاحترام للرؤساء الأمريكيين إلى أقصى حد، بناءً على إيمان المملكة بأهمية وجود علاقة قائمة على الاحترام المتبادل.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، حمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا والسعودية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، وقال مسؤولون في إدارته إنه سيعيد تقييم علاقات بلاده مع المملكة.
ورفضت السعودية التصريحات التي تضمنت وصف قرار "أوبك بلس" خفض الإنتاج بأنه انحياز من المملكة في صراعات دولية خصوصاً لصالح روسيا وقالت إنها "لا تقبل الإملاءات"، وذلك بعد اعتراض الولايات المتحدة على خفض إنتاج النفط.
وكان اتفاق بين مجموعة الأعضاء في "أوبك+"، قد أقر مزيداً من تخفيضات الإنتاج لينخفض إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يومياً؛ بداية من نوفمبر المقبل،