متالبعات-
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، اليوم الأربعاء، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، سبل تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والمناخ والتبادل التجاري والاستثمار، كما تطرقا لزلزال تركيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أكد الجانبان "الالتزام المشترك بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات التي تواجه الطرفين في منطقة الشرق الأوسط، ومواصلة العمل لتعزيز الاتفاق الإبراهيمي وضمان نجاحه".
ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، "استعرض الوزيران الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتأثرين بالزلازل التي ضربت تركيا وسوريا".
وأكد الوزير الإماراتي التزام بلاده "الصارم بمعالجة آثار التغير المناخي، والتعاون بشأن العديد من المبادرات الثنائية التي تهدف لتيسير الانتقال السلس لمصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة والنظم الغذائية المتكيفة مع المناخ"، بحسب الوكالة.
وأشار إلى استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 28"، في العام الجاري، وذكر أن "للتغير المناخي تأثيراً كبيراً على الدولة التي تمر بمرحلة انتقال كبير في الطاقة".
كما ذكرت أن الوزير الإماراتي بحث، في وقت لاحق، مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وترقية الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.
وحققت الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية شراكة استراتيجية ناجحة على مدى 5 عقود في كثير من المجالات.
وتأتي الإمارات في المرتبة الأولى كأكبر سوق للصادرات الأمريكية في الشرق الأوسط، مع توجهات فاعلة لزيادة وتيرة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وإلى جانب ذلك اعتمدت الإمارات على الولايات المتحدة بوصفها حليفاً استراتيجياً يمكنه دعمها عسكرياً وتزويدها بالسلاح، وقدمت مقابل ذلك العديد من الخدمات للبيت الأبيض، خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.