متابعات-
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مبعوثها لليمن تيم ليندركينغ توجه لمنطقة الخليج لتأمين اتفاق جديد وإطلاق عملية سلام شاملة في الساحة اليمنية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن زيارة ليندركينغ ستشمل كلاً من سلطنة عمان والسعودية.
وأشار البيان إلى أن ليندركينغ سيلتقي مع مسؤولين من اليمن وعمان والسعودية وشركاء دوليين آخرين.
وكان المبعوث الأمريكي لليمن أكد أن بلاده تدعم أي جهود من قبل مجلس القيادة الرئاسي اليمني للتنسيق حول وضع رؤية لمستقبل اليمن، والاستعداد لعملية سياسية.
وشدد في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية على أن "اليمنيين فقط من يمكنهم تقرير مستقبل بلادهم، بما في ذلك القضايا الحرجة مثل قضية الجنوب".
ولفت إلى أن "الأزمة اليمنية تشهد تقدماً حقيقياً في جهود تحقيق السلام، وأن الرئيس جو بايدن يقود حملة دبلوماسية قوية ومتكاملة لحل الصراع اليمني في أقرب وقت وبشكل دائم".
ووصف ليندركينغ التطورات الإيجابية في الملف اليمني خلال الأسابيع الأخيرة بأنها "لحظة جديدة مفعمة بالفرص"، مبيناً أن "العمل جارٍ لضمان استمرار تحسن الأوضاع على المدى الطويل، وأن تقدم النقاشات المستمرة أفضل فرصة للسلام شهدناها منذ سنوات".
وفي 8 أبريل الماضي، أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قادة الحوثيين في صنعاء استمرت 6 أيام، وتناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.
وتضغط العديد من الدول من أجل تحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، على أن يبدأ بتجديد الهدنة، التي استمرت بين أبريل وأكتوبر الماضيين، برعاية الأمم المتحدة.
وخلال الأيام القليلة الماضية جرت عمليات تبادل مئات الأسرى بين الحكومة والحوثيين في خطوة هي الأولى منذ عام، وذلك بالتزامن مع اتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية برعاية صينية.
وسبق أن أعلن الحوثيون توصلهم إلى اتفاق مع الرياض بشأن وقف الحرب بشكل دائم، وقالوا إن الأمر متوقف على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من دفع لرواتب موظفيهم، وفتح مطار صنعاء وموانئ اليمن أمام حركة السفر.