متابعات-
أطلقت قاذفات سلاح الجو الأمريكي من طراز B-1 Lancer مجموعة من الأسلحة المتطورة جداً في تمرين بالذخيرة الحية في الشرق الأوسط، في خطوة وصفها العديد من العسكريين بأنها استعراض للقوة الأمريكية الساحقة.
وقد انطلقت القاذفات من قاعدة “فيروفورد” التابعة لسلاح الجو البريطاني يوم 7 يونيو.
وفي اليوم التالي، أطلقت المقاتلات صواريخ كروز من نوع (AGM-158 JASSM ) ومجموعة من القنابل دقيقة التوجيه (jdam ) فوق أجواء السعودية والأردن.
ولاحظ محللون أمريكيون أن المناورات قد جاءت ضمن تصعيد الولايات المتحدة لعملياتها الجوية والبحرية في المنطقة وسط الموقف العدواني تجاه إيران ومع “ذوبان الجليد” في العلاقات مع السعودية.
وقال اللفتنانت جنرال أليكسوس ج. غرينكويتش، قائد القوات الجوية المركزية (AFCENT)، في بيان يوم 8 يونيو:” هذا التزام من الولايات المتحدة تجاه الشركاء، وعرض لقدرتنا على تقديم قوة ساحقة في أي لحظة”.
وأضاف “كان اليوم دليلًا على تلك القدرة وقوة الشراكة”.
وبحسب ما ورد، فقد انضمت 5 دول لهذه المناورات، وغالبًا ما تتم مرافقة مهام فرقة عمل قاذفات القنابل من قبل مقاتلين متحالفين.
ونشرت إسرائيل صورة لمشاركتها في هذا الجهد، وفقاً لمجلة “اير آند سبيس” العسكرية المتخصصة.
وتأتي المهمة في الوقت الذي تجري فيه أمريكا تدريبات عسكرية منفصلة في المملكة العربية السعودية (مناورات عزم النسر).