علاقات » اميركي

غالانت - أوستن: إيران والسعودية على رأس جدول اللقاء

في 2023/10/02

متابعات- 

أفادت «القناة 12» الإسرائيلية، اليوم، بأن وزير الأمن، يوآف غالانت، الذي سيلتقي نظيره الأميركي، لويد أوستن، في واشنطن، هذا الشهر، سيطرح ثلاث مسائل رئيسة ترغب إسرائيل في استيضاح الموقف الأميركي منها؛ الأولى، هي التهديد والنفوذ الإيرانيَّين المتناميَين في الشرق الأوسط، إذ يُتوقّع أن يبحث الوزيران في مسألة السلاح الذي تورّده إيران لروسيا، وفي قرار حظر توريد الأسلحة للجمهورية الإسلامية والذي مدّدته كلّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بزعم «عدم استيفاء إيران شروط الاتفاق النووي»، فيما من المتوقّع انتهاء سريان هذا الحظر قريباً.

واستناداً إلى ما تقدّم، ذكرت القناة أن غالانت سيُطلع نظيره الأميركي على معلومات في شأن تخطيط إيران لبيع صواريخ تهدّد أوروبا، آملاً في أن تقتنع الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط على الدول الثلاث لتمديد حظر بيع الأسلحة لإيران.

أمّا المسألة الثانية التي سيبحثها الوزيران، فهي اتفاق التطبيع المحتمل توقيعه بين السعودية وإسرائيل؛ إذ بحسب القناة، سيوضح غالانت للجانب الأميركي، أن تل أبيب لن تصادق على اتفاق كهذا من دون موافقة جهاز الأمن الإسرائيلي. كما سيسعى الوزير إلى استيضاح مضمون الاتصالات الجارية بين الولايات المتحدة والسعودية حول صفقة أمنية - عسكرية تتضمّن التطبيع، وأيّ شروط سعودية من بين الشروط التي تطرحها الأخيرة، وفي مقدّمتها برنامج نووي لأغراض مدنية، قد توافق عليها واشنطن بالفعل. وبحسب القناة، فإنه من دون حصول غالانت على معلومات في شأن الاتصالات الجارية وطبيعة الشروط التي ستوافق عليها الولايات المتحدة، لن يتمكّن جهاز الأمن الإسرائيلي من صياغة توصية نهائية يُقدّمها للمستوى السياسي حول اتفاق التطبيع.

أمّا المسألة الثالثة، فتتعلق بالمساعدات الأميركية لإسرائيل، وتعهّد الولايات المتحدة بالمحافظة على تفوق إسرائيلي عسكري نوعي في الشرق الأوسط؛ حيث تهدف زيارة غالانت إلى الحصول على تعهد باستمرار المساعدات السنوية، البالغة قيمتها 3.8 مليارات دولار، وذلك وسط تراجع التأييد لإسرائيل داخل مجلس الشيوخ وفي أوساط الأميركيين، وتنامي المعارضة من داخل الحزب الديمقراطي، طبقاً للقناة.