متابعات-
أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات حول التطورات في الساحة الفلسطينية، مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والتركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" في وقت مبكرٍ الخميس، بحث بن زايد وبايدن تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وضرورة فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للفلسطينيين، وتنسيق الجهود وصولاً للتهدئة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الزعيمين بحثا "أولوية حماية المدنيين، والحفاظ على أرواحهم، وفتح ممرات آمنة لهم تضمن وصول المساعدات الإنسانية في ظل التطورات بالمنطقة".
وتطرّق الجانبان إلى ضرورة "العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط"، "وكذا أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للحث على التهدئة والوقف الفوري للتصعيد".
وبحث بن زايد مع نظيره الأمريكي، "تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لاحتواء الموقف في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف اللذين ستكون لهما عواقبهما الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين".
كما بحث بن زايد مع أردوغان، اليوم الخميس، "جهود احتواء التصعيد في المنطقة والأولوية القصوى لحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم"، بحسب "وام".
وناقش الزعيمان أيضاً "تكثيف المساعي لفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية، وذلك في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين".
وشدد الجانبان في هذا السياق على "ضرورة التحرك الإقليمي والدولي العاجل للدفع تجاه الوقف الفوري للتصعيد، مؤكدين أهمية العمل على إيجاد سبيل للتوصل إلى سلام شامل وعادل يضمن الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها ويجنبها مزيداً من الأزمات".
وتطرق بن زايد وأردوغان إلى علاقات التعاون والعمل المشترك ومسار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيعها في مختلف المجالات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه الأحياء والمواقع السكنية بغزة، في حين أكدت وزارة الصحة بالقطاع ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 1354 شهيداً، وقرابة 6049 جريح، من بداية عملية "السيوف الحديدية" التي أطلقتها قوات الاحتلال.
وجاءت العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد أن أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".