متابعات-
من المتوقع أن يجري وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الإثنين.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، عن ثلاثة مصادر مطلعة، القول إن الوزير السعودي سيجري اجتماعات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.
ووفق التقرير، فإنه من المتوقع أن يجتمع وزير الدفاع السعودي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وعدد من أعضاء من مجلس الشيوخ.
وقالت المصادر، إن الزيارة جرى ترتيبها منذ وقت طويل، لكنها تأتي في وقت بدأت فيه إسرائيل المرحلة الثانية من حرب غزة إذ تنفذ قواتها البرية عمليات ضد مقاتلي حماس، متعهدة "بتدمير العدو فوق الأرض وتحتها".
وخالد بن سلمان هو شقيق ولي العهد السعودي الحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، وهو السفير السابق لدى الولايات المتحدة، أعلى مسؤول سعودي يزور واشنطن منذ تولي إدارة بايدن مهامها.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي ردا على سؤال بخصوص الزيارة المحتملة،ـ إن ليس لديه ما يؤكده.
ورفض البيت الأبيض التعليق.
كما لم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الفور على الأسئلة المتعلقة بالزيارة.
وناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، جهود الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس.
أكد الزعيمان في مكالمتهما هذا الأسبوع "أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة"، بحسب البيت الأبيض.
فيما قال بايدن إن هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص كان يهدف إلى تعطيل تطبيع محتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية.
فيما شدد بن سلمان، على ضرورة "استعادة مسار السلام لضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل".
والسعودية من الدول العربية التي نددت باستهداف المدنيين في غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.
وقبل أيام، قالت المملكة الخليجية إن "أي عملية برية تقوم بها إسرائيل ستهدد حياة المدنيين الفلسطينيين وستؤدي إلى مخاطر غير إنسانية".
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا مطبقا، بعد هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة، الأحد، ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 8 آلاف، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم أكثر من 3500 طفل.