وكالات-

كشفت وكالة "رويترز" عن لقاء سيعقد بمدينة وارسو في بولندا، بين رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية دافيد برنياع.

ونقلت الوكالة، عن مسؤولَين أمريكيَّين قولهما، إن اللقاء سيناقش "اتفاقاً جديداً محتملاً لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".

وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي انعقاد الاجتماع الثلاثي بوارسو، في حين تحدث رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السبت، عن مفاوضات جديدة تجري لاستعادة "الرهائن"، الذين تحتجزهم المقاومة في غزة.

كما نقلت "رويترز"، الأحد، عن مصدرَين مصريَّين قولهما: إن "حماس تصر على أنها، وليس إسرائيل، من تقرر هويات الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في حالة تنفيذ اتفاق آخر، وأنها تريد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط محددة مسبقاً".

ووفقاً للوكالة، فإن "إسرائيل ترفض الشرط الأخير، لكنها قبلت الأول الخاص بوضع قائمة الرهائن الذين سيفرج عنهم، وقد طالبت بجدول زمني للاطلاع على القائمة قبل تحديد وقت ومدة وقف إطلاق النار".

ويوم السبت، أكدت دولة قطر أنها تواصل جهودها الدبلوماسية لتجديد الهدنة في غزة، وأعربت في بيان صادر عن مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد آل ثاني، عن أملها بأن يتم البناء على ما تحقق حتى الآن لإنجاز اتفاق شامل ومستدام ينهي الحرب، ويوقف سفك دماء الشعب الفلسطيني.

واستؤنف العدوان الإسرائيلي على غزة في 1 ديسمبر الماضي، بعد انهيار الهدنة التي تم إبرامها بوساطة قطرية واستمرت أسبوعاً.

وخلال الهدنة تم الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال.

كما تتصاعد المظاهرات في تل أبيب المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل جديدة، وسط حديث عن مساعي لتجديدها واستئناف تبادل الأسرى.