متابعات-
رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الرد على سؤال حول دعم واشنطن، اغتيال قيادات "حماس" في قطر.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض رفض كيربي الرد على سؤال كان نصه وفقا لما ورد بقراءة البيت الأبيض: "هل ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل إذا لاحقت وقتلت أعضاء من قيادة حماس في دولة أخرى ضمن حدود القانون الدولي، على سبيل المثال إذا حدث ذلك في قطر؟".
ورد كيربي قائلا: "لا أريد الخوض في افتراضات محددة هنا"، قبل أن يقاطع بسؤال: "لكنك قلت إن لديهم الحق والمسؤولية للقيام بذلك، طالما كان ذلك ضمن القانون الدولي.. فهل ينطبق ذلك أيضًا على قطر؟".
وأضاف: "يمكننا الخوض في الكثير (المتاهات) هنا.. ولكنني لن أخوض في الافتراضات.. وكما قلت، فإن لديهم الحق والمسؤولية في ملاحقة قيادة حماس.. توقعاتنا هي أنهم سيفعلون ذلك وفقًا للقانون الدولي".
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على "حماس"، وملاحقة قادتها في الداخل الفلسطيني والخارج، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأودى بنحو 1140 شخصا، قبل أن تأخذ نحو 250 شخصا كأسرى، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، حسب أرقام الجيش الإسرائيلي.
وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف عنيف يترافق منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول مع هجوم بري، ما أدى الى مقتل أكثر من 22 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، إضافة الى إصابة أكثر من 57 ألفا بجروح.
والثلاثاء، استشهد نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري ومرافقين له في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة "حماس"، إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
ولم تعلق إسرائيل على العملية، لكن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري قال في مؤتمر صحفي، إن "الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما.. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات".
كما نفى البيت الأبيض على لسان كيربي، عدم وجود أي علاقة للولايات المتحدة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي أدى لمقتل العاروري.