متابعات-
أكدت أمريكا أن دور قطر كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة ليس له بديل، في حين تحدثت صحيفة عبرية عن وجود تخوفات في تل أبيب من أن تؤدي الأزمة مع قطر إلى صعوبة التوصل إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بالقطاع.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن دور قطر كوسيط في المفاوضات "ليس له بديل".
وأكد أن قرار الاستمرار في هذا الدور أو تركه "يعود للدوحة".
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس، أن هناك مخاوف في تل أبيب من أن تؤدي الأزمة مع قطر إلى صعوبة التوصل إلى الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، أعلن رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعيد تقييم دورها في الوساطة بين "حماس" و"إسرائيل"، بسبب ما سماه "إساءة استخدام هذا الدور من قبل بعض الساسة"، في إشارة إلى اتهامات مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وأشار إلى أن هناك حدوداً لدور الوسيط، وأن الوسطاء لا يستطيعون تقديم أشياء، الأطراف نفسها تمتنع عن تقديمها، لافتاً إلى أن المفاوضات تمر بمرحلة دقيقة حالياً.
وجاءت تصريحات آل ثاني، عقب دعوة عضو الكونغرس الديمقراطي ستيني هوير، بلاده إلى إعادة تقييم العلاقات مع قطر، ووصفها بأنها غير بناءة، بسبب ما سماه عدم ممارستها ضغوطاً على حركة حماس.
حق النقض ورفح
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد طلب الفلسطينيين الحصول على عضوية الأمم المتحدة.
وقال: "لم يكن هناك إجماع بين أعضاء اللجنة حول ما إذا كان العضو يستوفي معايير العضوية"، مستشهداً بالأسئلة التي لم يتم حلها حول ما إذا كانت تستوفي معايير اعتبارها دولة.
وأشار أيضاً إلى أن السلطة الفلسطينية لا تزال بحاجة إلى إجراء الإصلاحات اللازمة لإظهار استعدادها للاعتراف بها كدولة، فضلاً عن استمرار وجود "حماس" في غزة.
وفي ما يتعلق برفح، نفى باتيل أن تكون الولايات المتحدة قد أعطت الضوء الأخضر لعملية في جنوب مدينة غزة مقابل عدم قيام إسرائيل بالانتقام من إيران.
ويصوت مجلس الأمن الدولي، غداً الجمعة، على مشروع قرار جزائري يتضمن حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.