متابعات-
استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث جرى بحث جهود الوساطة المستمرة لوقف الحرب في غزة.
وبحسب بيان الديوان الأميري القطري "جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
كما ناقش الجانبان "أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
ووفق البيان بحث أمير قطر والوزير الأمريكي "جهود الوساطة المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق من اليوم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن واشنطن ستطرح في الأسابيع القادمة أفكاراً لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، مشدداً على أنه "لن يُسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة".
وأضاف أن الحصول على رد "حماس" بشأن مقترح الهدنة الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن وأيده مجلس الأمن استغرق 12 يوماً، مشدداً على أنه "كلما طال الوقت زادت معاناة الناس".
كما أوضح أن "حماس تريد إجراء كثير من التغييرات، بعضها مقبول وبعضها غير مقبول"، مضيفاً: "عازمون على جسر الهوة بين الطرفين (حماس وإسرائيل) للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، لافتاً إلى أن "إسرائيل قبلت المقترح كما هو عليه الآن ولكن حماس رفضته".
ووصل بلينكن إلى قطر في وقت سابق من اليوم، لإجراء محادثات بشأن الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يذكر أن قطر والولايات المتحدة ومصر تتوسط منذ أشهر في محادثات غير مباشرة بين "حماس" و"إسرائيل"، تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وأدت قطر دوراً محورياً في الوساطة بين طرفي النزاع بغزة، ونجحت، أواخر نوفمبر الماضي، في التوصل إلى هدنة مؤقتة جرى خلالها تبادل الإفراج عن أكثر من 340 أسيراً ومحتجزاً من الجانبين، بينهم 81 إسرائيلياً.