متابعات-
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، انخراط بلاده مع قطر ومصر في جهود حثيثة من أجل الدفع بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد بلينكن، اليوم الاثنين، بحسب وسائل إعلام أمريكية، على ضرورة أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وأضاف الوزير الأمريكي: "المقترح الذي قدمه الرئيس بايدن بشأن غزة يمكن تحقيقه، ولا يمكن ترك غزة بلا حكم، وعملنا مع حلفائنا العرب، خلال الشهر الماضي، لوضع خطط لمستقبل غزة".
وكان مصدر مصري رفيع قال، يوم أمس الأحد، لقناة "القاهرة" الإخبارية: إن "مصر كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لمحاولة تجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف المصدر أن "مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن تكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى".
ويوم الجمعة الماضي، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة اقترحت مؤخراً لغة جديدة لسد الفجوات في الاقتراح الأخير للتوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" وحركة "حماس".
وأضاف المسؤول أن اللغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة تهدف إلى سد الفجوات حول ما ستتناوله المفاوضات بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.
في حين قال موقع "أكسيوس" إن اللغة الجديدة تركز على المادة الـ8، وهي الفترة خلال المرحلة الأولى من الاقتراح، حيث يتوقع أن تبدأ "إسرائيل" و"حماس" مزيداً من المفاوضات بهدف تفعيل المرحلة الثانية.
ووفقاً للمصادر، فإن اللغة الأمريكية المقترحة، تركز على أن تكون المفاوضات خلال المرحلة الثانية، حول عدد وهوية السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في عملية التبادل، بينما تريد "إسرائيل" أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، في 31 مايو الماضي، بنوداً تفصيلية لمقترح قال إنه يتكون من ثلاث مراحل، وإنه مقترح "إسرائيلي" في الأصل، داعياً طرفي الصراع إلى قبوله.