في 2025/02/13
متابعات
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن إجراء وزير خارجيتها ماركو روبيو محادثات هاتفية مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
ووفق بيان الخارجية الأمريكية، أجرى روبيو اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الطرفين شددا على "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات، خاصة في مجالات الأمن والاستقرار الإقليمي".
وناقش الجانبان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث شدد روبيو على "ضرورة إطلاق حماس سراح جميع الرهائن، ومن ضمنهم المواطنون الأمريكيون، وضرورة ضمان عدم تمكن الحركة من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى".
وتطرقت المحادثات إلى الوضع في لبنان، حيث أشار الجانبان إلى دعمهما لـ"وقف الأعمال العدائية وضمان استقرار المنطقة".
كما تطرقت المحادثات إلى تعزيز التعاون الثنائي والاستثمارات المتبادلة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحدود، مع تأكيد تعزيز الفرص الاقتصادية بين البلدين.
بدورها ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد بحث مع روبيو "تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين".
وأضافت أن الجانبين تطرقا خلال الاتصال إلى "التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها".
وأكد رئيس الإمارات أهمية العمل من أجل السلام العادل والشامل في المنطقة، الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للجميع على أساس "حل الدولتين"، وفق "وام".
وفي محادثات أخرى أكد الوزير الأمريكي، في اتصال مع ولي العهد البحريني، تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون المشترك لتحقيق مزيد من الرخاء للبلدين، إضافة إلى مناقشة فرص تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
فيما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن الأمير سلمان أكد "عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة"، مشيراً إلى الحرص المتبادل على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها إلى مستويات أكثر تقدماً من التنسيق والتعاون المشترك.
واستعرض الجانبان "آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية"، حيث أكد الأمير سلمان بن حمد "أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية والازدهار".
وتناول الاتصال أيضاً بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في إطار الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، بما يدعم الأمن والاستقرار ويسهم في تحقيق التنمية على المستويين الإقليمي والدولي.