متابعات

أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، موقف بلاده الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.

وقال بن زايد، خلال لقاء مع الوزير روبيو في العاصمة أبوظبي: إنه "من الضروري أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين؛ لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فإن بن زايد أكد أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.

وذكرت الوكالة أن الجانبين بحثا "علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة".

من جانبه أكد أنور قرقاش، المستشار السياسي للرئيس الإماراتي، موقف بلاده الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، وربط مسار السلام بحل الدولتين.

وقال قرقاش، في تغريدة عبر منصة "إكس": إن "دولة الإمارات، وانطلاقاً من الحكمة والمسؤولية والالتزام الثابت، تؤكد موقفها الذي شدد عليه الرئيس الشيخ محمد بن زايد، في حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي، رفض تهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة ربط إعمار غزة بمسار يحقق السلام الدائم وفق حل الدولتين".

ولفت قرقاش إلى أهمية العمل المشترك لتجنب توسيع الصراع حفاظاً على السلم الإقليمي مشيراً إلى أن "رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار والازدهار".

يأتي ذلك مع محاولات وخطط أمريكية يقودها رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكراً منها مصر والأردن.

ولاقى مخطط ترامب رفضاً فلسطينياً وعربياً ودولياً واسعاً، فيما أعلنت "إسرائيل" تبني المخطط لتنفيذه.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن القاهرة ستستضيف، في 3  مارس المقبل، قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية.