الراي الكويتية-
كشفت تقارير إخبارية النقاب عن أن الكويت طلبت شراء أجهزة متطورة لطائراتها الحربية من طراز «أف إي 18» أميركية الصنع، تساعد في إصابة الأهداف بدقة أكبر في صفقة تبلغ قيمتها 115 مليون دولار.
وذكرت التقارير أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الخارجية الأميركية وافقت مبدئياً على الصفقة التي تشمل بيع الكويت «حواضن استهداف متقدمة» (ATP) في إطار «برنامج المبيعات العسكرية الخارجية»، وأحالتها فعلياً إلى الكونغرس لمناقشتها واتخاذ قرار نهائي في شأنها، حيث من المرجح إقرارها.
وجاء في سياق بيان الإحالة إلى الكونغرس ما نصه: «لقد طلبت الكويت شراء حواضن الاستهداف المتقدمة نظراً إلى توافقها مع أحدث الأسلحة الدقيقة التوجيه، ونظراً إلى قدرتها على رصد وتحديد واستهداف أهداف متحركة وثابتة عدة خلال الاشتباكات الجو- جوية و الجو- أرضية. وإن تركيب هذه الحواضن ضمن المقاتلات الكويتية من شأنه أن يعزز قدرة الكويت على حماية نفسها ضد أي عدوان محتمل من جانب أي قوى خارجية».
ووفقاً لمصادر، اشتملت الصفقة على توريد 14 حاضنة استهداف متقدمة من طراز AN/AAQ-33، وتركيبها ضمن مقاتلات «أف إي 18» التابعة للجيش الكويتي، وإدخال التحسينات والتعديلات اللازمة على منظومة برمجيات المقاتلات، وتوفير الدعم التشغيلي لتلك التعديلات، وتنفيذ عمليات دمج المنظومات وإجراء الفحوصات وتوفير قطع الغيار وما يتعلق بذلك من دعم لوجستي وهندسي.