مرآة البحرين-
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه ناقش مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة وبشكل صريح جداً التحديات الداخلية والمصالحة في البحرين والعمل على جمع الناس معاً.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي عقب لقاء جمعهما اليوم الخميس في واشنطن إنه ناقش مع ضيفه "الانقسامات الطائفية والأسباب التي أدت إلى مقاطعة الانتخابات" التي نظمتها السلطات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.
وتابع "أعلم أن الملك حمد وولي عهده عملا بجد للدخول في مصالحة، ونحن نشجع هذه العملية، وسنستمر في العمل معاً بشكل وثيق جداً على هذه القضايا وعلى التحديات التي تحدث لي الوزير عنها بشكل مباشر وصريح جداً"، كاشفاً عن رغبته في زيارة البحرين قريباً.
الوزير الأمريكي قال إن الاجتماع طرحت فيه مسائل أخرى متعلقة بالأمن الإقليمي والتحدي المتمثل في داعش والجهود الرامية للتعامل مع التنظيم الإرهابي، وأنظمة الدفاع الصاروخي التي ترغب دول الخليج في اقتنائها "من أجل زيادة الأمان".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية البحريني إن "البحرين قامت بجهود جنبا إلى جنب مع شعبها أدت إلى فشل الطائفية في أن تجد لها موطئ قدم في بلادنا"، مستدركا "سنواصل مواجهة الطائفية وسوف نستمر في التأكد من أن الناس يأتون معا والمضي قدما".
وأضاف في المؤتمر الصحافي "نحن نعلم أنها فترة صعبة وأن المنطقة بأكملها تمر بتحديات الطائفية والتطرف، ولكن ذلك لن يمنعنا من التأكد من أن بلادنا تسير إلى الأمام وليس إلى الوراء"، على حد تعبيره.