وول ستريت جورنال- ترجمة: سامر إسماعيل- شؤون خليجية-
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن وزير الدفاع الأمريكي "أشتون كارتر" طالب أمس الثلاثاء الحلفاء الإقليميين ومن بينهم السعودية وباقي دول الخليج بضرورة المساهمة بالمزيد في قتال "داعش".
وأشار إلى أن تركيا عليها أن تفعل المزيد للسيطرة على حدودها العرضة للاختراق في الغالب، مضيفا أن السعودية ودول الخليج انضموا للحملة الجوية في الأيام الأولى لها لكنهم انشغلوا بعد ذلك عنها بالصراع في اليمن.
وتحدث "كارتر" أمام أعضاء الكونجرس عن أن دول الخليج في حاجة إلى بناء قواتها البرية واستخدامها، وإذا كانوا يريدون –ونحن نأمل ذلك- في لعب دورا أكثر تأثيرا في الشرق الأوسط، فعليهم أن يبذلوا المزيد على الأرض.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين لم يردوا على طلب للتعليق على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي.
وأشار "كارتر" إلى أن الولايات المتحدة تعزز حملاتها العسكرية في العراق وسوريا من خلال الدفع بمزيد من قوات العمليات الخاصة وفتح جبهة جديدة ضد "داعش".
وكشف في جلسة استماع أمس أمام لجنة القوات المسلحة بالكونجرس عن أن أمريكا تقوم فيما يتعلق بالعراق بتجميع قوة استطلاعية متخصصة لمساعدة العراق وقوات البشمرجة الكردية وكذلك لشن غارات وجمع معلومات استخبارية وإنقاذ رهائن ومطاردة قادة "داعش".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي رفيع المستوى أن قوة من العمليات الخاصة تصل إلى 40 عنصرا مدعومين بأكثر من 150 من عناصر الدعم سيكونون في العراق.
وتحدث "كارتر" عن خطط لفتح جبهة جنوبية في سوريا ضد "داعش" تعتمد على الثوار المحليين، وتأتي تلك الجبهة الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة عن خطط الشهر الماضي لإرسال 50 من عناصر القوات الخاصة لسوريا لعمليات تدريبية.
وأشارت إلى أن ما أعلن عنه "كارتر" من توسيع للحملة التي تقودها الولايات المتحدة يأتي بالتزامن مع تحرك دول حليفة لتعزيز مشاركتها في الحرب ضد التنظيم.