متابعات
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً من ألباريس، جرى خلاله مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
ويأتي هذا الاتصال عقب تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، والتصعيد الإسرائيلي، إلى جانب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
والأحد الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي.
ومستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد، الأحد، كثفت "إسرائيل" هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وللسعودية وإسبانيا، مواقف بارزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث تبذل الرياض ومدريد جهوداً كبيرة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة، وتسهيل إدخال المساعدات.