متابعات-
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحدث هاتفيا الثلاثاء، مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، الذي أعرب عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها القيادة الروسية لحماية النظام الدستوري في مواجهة التمرد المسلح لمجموعة "فاجنر" شبه العسكرية.
وذكرت الرئاسة الروسية، في بيان، أن بوتين أجرى محادثة هاتفية مع بن سلمان بمبادرة من الجانب السعودي، مشيرة الذي أعرب عن دعمه الكامل للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيما يتعلق بالأحداث في روسيا في 24 يونيو/ حزيران.
وذكر بيان الكرملين أنه "فيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها روسيا في 24 يونيو/حزيران، أعرب محمد بن سلمان عن دعمه للإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية لحماية النظام الدستوري وحياة المواطنين وأمنهم".
وخلال المحادثة، تطرق الطرفان أيضًا إلى قضايا زيادة تطوير التعاون الروسي السعودي متبادل المنفعة.
وتلقى الرئيس الروسي، عدة اتصالات أمس الاثنين، من زعماء عرب، أعربوا عن دعمهم الكامل لإجراءات القيادة الروسية على خلفية أحداث 24 يونيو/حزيران، ومنهم الرئيس الإماراتي الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان، الذي أكد دعم أبوظبي لتحركات القيادة الروسية ضد محاولة التمرد من مجموعة "فاجنر".
وفي وقت سابق الإثنين، أجرى أمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا مع بوتين، معربا فيه عن "دعمه والقطريين للقيادة الروسية في مواجهتها لمحاولة التمرد"، وفق بيان للكرملين.
وفجر السبت الماضي، أعلن مؤسس مرتزقة "فاجنر"، يفغيني بريغوجين، دخول قواته مدينة روستوف، قبل التوجه إلى فورونيج ثم ليبيتسك، ما اعتبره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "تمردا مسلحا"، لكنه أعلن مساء ذات اليوم سحب مقاتليه إلى معسكراتهم "تجنبا لسفك الدماء الروسية"، بناء على وساطة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
وتضمنت الصفقة بين "فاجنر" وموسكو منح حصانة للمتمردين من الملاحقة القضائية مقابل عودتهم إلى معسكراتهم، لكن ليس واضحا إذا كان الرئيس الروسي وافق أيضا على تغيير القيادة العسكرية العليا أو تقديم أي تنازلات أخرى.