متابعات-

أكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندري يرماك، عقد اجتماع يتعلق بـ"صيغة السلام الأوكرانية" في السعودية قريباً على مستوى مستشاري الأمن القومي لرؤساء الدول.

وحسب بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية، الأحد، قال يرماك، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر محلي، إن صيغة السلام الأوكرانية تتضمن 10 نقاط أساسية، سيضمن تنفيذها السلام بالنسبة لأوكرانيا، إلى جانب تشكيلها آليات لمنع النزاعات المستقبلية في العالم.

وأشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أن كييف تتبنى هيكلية من 3 مراحل لتنفيذ صيغة السلام، الأولى هي الاجتماعات مع السفراء المعتمدين لدى كييف، والمخصصة لمراجعة مفصلة لكل بند من بنود الصيغة. وذكر أن المرحلة الثانية هي مشاورات الأمن القومي، لافتا إلى أن أوكرانيا بدأت بتنفيذها.

وتابع: "نظمنا أول اجتماع من هذا القبيل بالتشارك مع نظرائنا الدنماركيين، حيث انعقد في كوبنهاغن في حزيران/ يونيو، وسيعقد الاجتماع القادم في السعودية قريبا". وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من صيغة السلام ستكون "قمة عالمية تأسيسية على مستوى قادة الدول يمكن عقدها بحلول نهاية العام".

ويؤكد كلام المسؤول الأوكراني تقارير عن استضافة السعودية "قمة سلام" تنظمها أوكرانيا في أوائل أغسطس / آب، بهدف إيجاد طريقة لبدء مفاوضات بشأن الحرب الروسية على البلاد.

وقال مسؤول تحدث في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لوكالة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويته، إن القمة ستعقد في مدينة جدة، حيث لم يتم منح تفويض لمناقشة القمة علنًا. وأضاف المسؤول أن "روسيا لم تتم دعوتها".

وقبل يومين، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين قولهم إن اجتماعاً سينعقد في السعودية في الخامس والسادس من أغسطس/ آب بمدينة جدة بمشاركة مسؤولين من قرابة 30 دولة.

وتأتي هذه الاجتماعات بعد اجتماع لكبار المسؤولين في كوبنهاغن في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، حضرته البرازيل والهند وتركيا وجنوب أفريقيا، وشارك فيه أيضاً مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وأوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية الكبرى.

ودعت المملكة العربية السعودية وأوكرانيا 30 دولة للاجتماع في جدة، بما في ذلك إندونيسيا ومصر والمكسيك وتشيلي وزامبيا. ولم يتضح بعد عدد الدول التي ستحضر، ولكن من المتوقع أن تشارك الدول التي شاركت في محادثات كوبنهاغن مرة أخرى.

وأكدت المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وبولندا والاتحاد الأوروبي حضورها. ومن المتوقع حاليًا أن يحضر سوليفان، وفقًا لما قاله مسؤول مطلع على الأجندة.