الراية القطرية-
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى العاصمة كاراكاس عصر أمس، بعد ختام زيارة رسمية لجمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة استغرقت يومين.
وكان في وداع سمو الأمير والوفد المرافق بمطار كاراكاس الدولي سعادة الدكتورة دلسي رودريجيز وزيرة الخارجية بجمهورية فنزويلا البوليفارية، وسعادة السيد بتال بن معجب الدوسري سفير دولة قطر لدى فنزويلا.
وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس الفنزويلي عبّر فيها سموه عن شكره وتقديره على ما قوبل به والوفد المرافق من كرم الضيافة، معرباً سموه عن سعادته بلقاء فخامته واستعراض علاقات الصداقة بين البلدين، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المتبادل لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين، كما عبر سموه عن تمنياته لفخامة الرئيس الفنزويلي بموفور الصحة والعافية وللشعب الفنزويلي الصديق المزيد من التوفيق والسداد.
كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس نيكولاس مادورو مورس رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه تنمية العمل المشترك بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين لاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة.
كما تم خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بالقصر الرئاسي في العاصمة الفنزويلية كاراكاس ظهر أمس مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
حضر الاجتماع عدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق. كما حضره من الجانب الفنزويلي عدد من أصحاب السعادة الوزراء.
كان فخامة الرئيس نيكولاس مادورو مورس رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية أعرب عن سروره بالزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفنزويلا، مؤكداً أنها خطوة وثيقة لرفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح فخامة الرئيس، خلال تصريحات مشتركة مع سمو الأمير المفدى تمت خلال مراسم الاستقبال الرسمية التي جرت لسمو الأمير بالقصر الرئاسي بالعاصمة الفنزويلية كراكاس أمس، أن فنزويلا وقطر شريكان في الدفاع عن النفط طوال السنوات الماضية والآن شريكان في الدفاع عن الغاز أيضاً.
وبين فخامته أن هذه الزيارة والاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها تعكس أن علاقات البلدين راسخة ووثيقة وستزدهر في المستقبل، خاصة مع روح المحبة والتضامن التي تجمع البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عن سعادته بالزيارة وأهميتها في تعزيز العلاقات بين البلدين، موضحاً أن هذه الزيارة هي الثانية لسموه خلال سنة واحدة، وأن اللقاءات التي جمعته مع فخامة الرئيس خلال العام تدل على متانة العلاقات بين البلدين، مؤكداً على أن العلاقات الثنائية سوف تقفز إلى مستويات أعلى وأرحب خاصة بعد توقيع عدد من الاتفاقيات اليوم "أمس".
وأوضح سموه تفاهم الجانبين القطري والفنزويلي في كثير من المواقف، خاصة الموقف تجاه الشعوب العربية التي تريد أن تعيش بحرية وكرامة، مثمناً سموه موقف فنزويلا واهتمامها بالقضية الفلسطينية حيث شكر فخامة الرئيس على ذلك.
واختتم سمو الأمير المفدى تصريحه بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس على دعوته سموه لزيارة فنزويلا، متمنياً لجمهورية فنزويلا مزيداً من التقدم والازدهار.
كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصل إلى العاصمة كاراكاس الليلة قبل الماضية في زيارة رسمية لجمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة تستمر يومين.
وكان في استقبال سمو الأمير والوفد المرافق بمطار كاراكاس الدولي سعادة السيد جورجي اريزا مونسيرات نائب فخامة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية وسعادة الدكتورة دلسي رودريجيز وزيرة الخارجية بجمهورية فنزويلا البوليفارية وسعادة السيد بتال بن معجب الدوسري سفير دولة قطر لدى فنزويلا وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى فنزويلا وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية.