الخليج اونلاين-
سجلت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، 1820 جريمة إلكترونية خلال العام الماضي، شملت حالات ابتزاز واحتيال، وبيع خدمات ببطاقات ائتمانية مسروقة، بحسب ما أفادت صحيفة "الإمارات اليوم"، الأحد.
وأكد مدير الإدارة المقدم سعيد الهاجري، رصد الشرطة محاولة اختراق نفذتها عصابة دولية لنوع من البطاقات البنكية، داخل الإمارات، ومبادرتها بتحذير الشركة التي تصدرها، ما قلل خسائرها إلى نسبة تقل عن 1%، مقارنة بأضرار لحقت بشركات أخرى.
وأضاف: "إن مؤشر الجرائم الإلكترونية ارتفع بنسبة 23% تقريباً خلال العام الماضي، مقارنة بالعامين اللذين سبقاه، بواقع 1820 جريمة، مقابل 1581 حالة في 2014، و1513 في 2013".
وتابع: "الارتفاع طبيعي في ظل انتشار التقنيات الحديثة، وتضاعف استخدام التكنولوجيا في مجالات الحياة كافة"، مشيراً إلى أن "الإدارة لا تكتفي بضبط مرتكبي هذه الجرائم، بل تحاول التعرف بشكل استباقي إلى الأساليب المبتكرة التي يبتدعونها، قبل وصولها إلى الدولة".
وأوضح الهاجري أن "شرطة دبي رصدت العام الماضي أسلوباً تمكن مبتدعوه من اختراق بطاقات بنكية تابعة لشركات معينة، فبادرت بتحذير الشركة التي تصدر هذه البطاقات داخل الدولة، ما وفر لها حماية استباقية"، وذكر أنه تم ضبط عصابة تتكون من ستة أشخاص من جنسيات مختلفة، أنشؤوا وكالة سفريات، ثم استخدموا بطاقات ائتمانية مسروقة لشراء تذاكر سفر لعملائهم، والحصول منهم على مبالغ أقل من القيمة الحقيقية للتذاكر، مؤكداً إحالة المتهمين إلى النيابة العامة الإماراتية.