نبأ السعودية-
اعتبر الداعية السعودي محمد العنزي أن قرار مجلس التعاون الخليجي وصف “حزب الله” بأنه “منظمة إرهابية” هو “وصمة عار على جبين الملك سلمان وآل سعود وجميع الدول العربية في الخليج”.
وقال العنزي، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، “لا أحد يقبل بمثل هذه الإهانة إلا من كان “صهيو عربي”، مضيفاً أن قرار إدراج “حزب الله” كمنظمة “إرهابية” هو “قرار صهيوني”.
وأضاف العنزي، الذي كان يشغل منصب إمام مسجد أبو يوسف في الرياض وسجن لمعارضته النظام السعودي، “لا يوجد مسلم شريف، بل لا يوجد إنسان شريف أيا كان دينه يقبل بمثل هذه الإهانة، فالسعودية مصدر الإرهاب الوهابي بالعالم باتت تحدد من هو الإرهابي”.
وتابع قائلاً “يا آل سعود الغضب الشعبي والعربي والإسلامي بسبب خيانتكم الكبرى لقضية فلسطين وتحالفكم مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لن ينساها التاريخ السعودية باتت شر دولة”، متوجهاً إلى الملك سلمان بن عبد العزيز بالقول “إن اعتقدت يا سلمان بأن جميعنا نتبع مزرعة آل سعود التكفيرية فأنت واهم، فرجال الله هم الوعد الصادق ونصر الله سيبقى شوكة برقابكم الى يوم الدين”، مشدداً على أن “الخسائر الفادحة والمتتالية لـ”داعش” في العراق وسوريا كسرت شوكة آل سعود أحفاد مردخاي اليهودي ولذلك جرموا “حزب الله” كنوع من الانتصار الوهمي”.
وإذ أكد أن “داعش” هي “امتداد للفكر الوهابي السعودي”، لفت العنزي إلى أنه “إن ظن (الملك) سلمان وباقي الرعية في الخليج بأننا معهم بمعركتهم ضد “حزب الله” فهم واهنون بل مغيبون عن الواقع، فنحن عشاق المقاومة مع نصرالله حتى الشهادة، وكما مرغ السيد نصرالله أنوف الصهاينة سيمرغ أنف سلمان المأبون وآل سعود والأيام بيننا ستهزمون وستسحقون”.