علاقات » عربي

«مجتهد» ينشر بنود الاتفاق المبدئي بين السعودية والحوثيين

في 2016/03/11

الخليج الجديد-

نشر المغرد السعودي الشهير «مجتهد» تغريدة على موقع «تويتر» تضمنت بنود الاتفاق المبدئي بين السعودية والحوثيين ومعلومات هامة عن المفاوضات التي ترعاها السعودية وموقف الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» منها ومدى صمود الاتفاق.

وأدرج «مجتهد» رابط لملف اطلع عليه «الخليج الجديد» تضمن ما يلي:

اتفاق مبدئي على النقاط التالية وينص على:

-هدنة دائمة على الحدود

-انسحاب الحوثي من المواقع المحتلة داخل الحدود السعودية

-هدنة على مختلف جبهات القتال

-رفع الحصار عن تعز

-السماح بتمرير المساعدات والمواد الإغاثية لمختلف المناطق التي يسيطر عليها الحوثي

-تشكيل حكومة انتقالية يشارك فيها الحوثي

-تشكيل مجلس حكم محلي للعاصمة صنعاء

-تبدأ فور استقرار الأوضاع مرحلة إعادة الإعمار بعد عقد مؤتمر دولي للمانحين

-يتم دفع تعويضات للحوثيين وترضيات لبعض القيادات القبلية تحت مسمى إعادة الإعمار

-يجمد موضوع تسليم السلاح للشرعية ويحال إلى الحكومة الانتقالية (الحوثي جزء منها)

-يسكت كل طرف عن ملاحقة الطرف الآخر بجرائم الحرب

-رفع درجة التمثيل التفاوضي لجميع الأطراف

-استكمال  المفاوضات في الأردن لمناقشة تفاصيل هذه النقاط وطريقة تنفيذها

كما تضمن الملف: معلومات هامة عن المفاوضات وهي أن:

المبادرة سعودية ولها سببان

- السبب الأول ضغط أمريكي بسبب توسع نفوذ القاعدة

- السبب الثاني تدهور الأوضاع باتجاه خطير خاصة فوضى عدن والحدود السعودية

تعهدان سعوديان

- التعهد الأول بالاعتراف بالحوثيين كمكوّن سياسي رئيسي في اليمن

- التعهد الثاني بالتنازل عن قرار مجلس الأمن الملزم بخروج الحوثيين من المدن وتسليم السلاح للشرعية

وتطرقت الوثيقة إلى «علي صالح» وصمود المفاوضات، حيث جاء بها أن

- «علي صالح» ظاهريا غير راض عن المفاوضات وربما تكون تمثيلية بينه وبين الحوثيين

- رغم الاتفاق المبدئي فإن المطلعين يقولون ربما تنفجر الأوضاع على الأرض أي لحظة وينهار الاتفاق.

وكان «مجتهد»، كشف الثلاثاء في تغريدة له، عن وجود شخصيات مهمة من الحوثيين في الرياض للمشاركة في مفاوضات حول الأزمة اليمنية.

وقال «مجتهد»: «شخصيات حوثية مهمة في الرياض.. مفاوضات على أساس تنازل من الطرفين سبقها زيارة المبعوث الأممي.. السبب ضغط أمريكي لتحقيق تعاون ضد القاعدة بعد توسعها».

وكانت مصادر مطلعة، ذكرت السبت الماضي، أن مبعوث «الأمم المتحدة» إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، وصل إلى الرياض لبحث مساع جديدة لوقف الحرب في اليمن.

وقالت المصادر  إن «ولد الشيخ» التقى الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» ضمن مساع أممية جديدة للتهيئة لجولة مفاوضات ثالثة بين الحكومة والانقلابيين.

إلى ذلك، تناقلت وسائل إعلام معلومات تتحدث عن توجهات أممية جديدة لتعديل القرار الأممي بشأن اليمن 2216 والذي يقضي بتخلي ميليشيا «الحوثي» عن السلاح والانسحاب من المدن وتسليم مؤسسات الدولة.

في حين أكدت مصادر إعلامية أخرى، أن السعودية تؤكد تمسكها بقرار «مجلس الأمن» حول اليمن وترفض أي إضافات أو تعديلات جديدة على القرار الأممي.