البيان الاماراتية-
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في الوقوف إلى جانب مصر وشعبها في تحقيق تطلعاته إلى الاستقرار والتنمية والبناء.
وأشار سموه، خلال مباحثاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالقاهرة، أمس، إلى دور مصر الحيوي بما تملكه من تاريخ مشرف وثقل استراتيجي في دعم القضايا العربية.
وبحث سموه مع الرئيس المصري تعزيز التعاون الأخوي والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين. من جانبه، أكد السيسي عمق العلاقات بين البلدين، وشدد على حرص بلاده على تعزيزها.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد في ختام أعمال القمة الخليجية الأميركية، قبيل مغادرته الرياض، أن لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مسؤولية تاريخية في الحفاظ على أمن المنطقة، وأن دول المجلس تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز منظومة العمل المشترك في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة.
وأوضح سموه أن المجلس قادر على الدفاع عن مصالحه ومكتسبات شعوبه، مؤكداً أن موقف الإمارات من قضايا المنطقة نابع من حرصها على الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية والوقوف إلى جانب ما يحقق مصالح شعوبها، ومعتبراً سموه أن للقمة الخليجية الأميركية أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة. وشدد على أن العلاقات الخليجية الأميركية تاريخية، وأن هناك حرصاً من قِبل دول المجلس على تعزيزها وتقويتها، مؤكداً أهمية دور المملكة العربية السعودية في تقوية منظومة العمل العربي. وأشار سموه إلى أن قضية السلام في الشرق الأوسط وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة ستبقى هي القضية المحورية للعرب.
وأكدت واشنطن أنها على استعداد لردع أي عدوان خارجي على دول الخليج. واتفق المشاركون في القمة على تنسيق الجهود لهزيمة الجماعات الإرهابية والقيام بمناورات عسكرية مشتركة في مارس 2017.