علاقات » عربي

«السيسي» يبحث مع الأمير «تركي» مشروعات سعودية في مصر

في 2016/04/22

الخليج الجديد-

بحث الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، مع الأمير «تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز»، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» العالمية للأعمال الإنسانية، الأعمال التي تقوم بها المؤسسة في مصر.

وقال السفير «علاء يوسف»، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس رحب بالأمير «تركي»، مشيداً بمواقف السعودية المساندة لمصر وشعبها، ومعرباً عن اعتزاز مصر بزيارة الملك «سلمان بن عبدالعزيز» التاريخية، التي أجراها للقاهرة مؤخراً، وساهمت في دعم وتعزيز أواصر علاقات الأخوة والتعاون المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف أن الأمير «تركي» استعرض خلال اللقاء الأعمال التي تقوم المؤسسة بتنفيذها في مصر، وفي مقدمتها إعادة تأهيل جامع الأزهر الشريف، وكذا مشيخة الأزهر الأثرية، فضلاً عن إنشاء مدينة جديدة للبعوث الإسلامية، وإقامة مبان سكنية بمدينة البعوث الإسلامية القائمة، وكذا إنشاء مبنى قناة الأزهر الفضائية، وتطوير المعامل بالمعاهد الأزهرية ومطبعة الأزهر الشريف لطباعة المصحف الشريف والكتب الإسلامية. كما تقوم المؤسسة بإنشاء مبنى سكني للطلبة البنين بطنطا، وإنشاء مبنيين مستقلين لكليتي طب الأسنان والصيدلة للبنات بالقاهرة، إضافة إلى مبنيين آخرين لكليتي الطب والصيدلة للبنات بالأقصر.

وقال «يوسف» إن الرئيس أشاد بمبادرات الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواقفه التاريخية لدعم مصر، والتي لن ينساها الشعب المصري، مشيراً إلى الجهود الجارية لتأسيس جامعة الملك عبدالله المزمع إقامتها في قمة «جبل الجلالة».

لتكون رمزاً لتعاون الملك الراحل مع مصر وشعبها، كما أشاد السيسي بدور المؤسسة وأنشطتها في مصر ومختلف الدول الإسلامية، والتي تهدف إلى خدمة قضايا الإسلام، وإعلاء قيم التكافل والرحمة، ونشر الثقافة والمعرفة والاهتمام بالتعليم وتحسين جودته باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات والحضارات.

كان الملك «عبد الله» أحد أبرز الداعمين لنظام «السيسي» سواء في سرعة الاعتراف به، أو إمداده بالمساعدات المالية التي تقدر بمليارات الدولارات سواء ماليه أو عبر دعم قطاعات رئيسية بالدولة كالكهرباء وغيرها.

وكان الملك «سلمان» قد زار مصر في 7 من أبريل/نيسان الجاري حيث وقع 17 اتفاقية اقتصادية بين مصر والسعودية، بينها اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين والتي فجرت قضية جزيرتيّ «تيران وصنافير» إلى العلن عقب إقرار الرئيس «السيسي» بأحقية الجانب السعودي فيهما.