أعلن «المجلس السياسي الأعلى» في اليمن أمس، أنه مستعد لاستئناف محادثات السلام مع حكومة الرئيس المتراجع عن استقالته عبد ربه منصور هادي في المنفى شريطة وقف الحرب التي يشنها «التحالف العربي» بقيادة السعودية على البلاد.
وأكد المجلس خلال اجتماعه الأسبوعي في القصر الرئاسي في صنعاء، أنه سيتعامل «بإيجابية مع أي مبادرات تقوم على أساس الوقف الشامل للعدوان ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني وتحقق السلام المنشود».
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الحكومة الموالية للرياض، ترحيبها المبدئي بالمبادرة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جدة قبل أيام، والمتضمنة اقتراحات لاستئناف المشاورات، تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جانب آخر، قتل 13 مواطناً وجرح آخرون في غارات للتحالف على محافظات تعز وعمران وصنعاء وصعدة بحسب ما أعلن مصدر عسكري يمني لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
في المقابل، ذكرت «سبأ» أنّ «القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية» قصفت تجمعات لقوات هادي في منطقة الحول في مديرية نهم. وأوضح مصدر عسكري يمني أن الصواريخ «أصابت هدفها موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم».
جاء ذلك، بعد يومين من مطالبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أطراف النزاع بالالتزام من جديد «بوقف الأعمال القتالية» فورا.
وكالات-