أعرب محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود عن ثقته بالحكومة العراقية «وحسن ادارتها للأزمة المفتعلة في شأن ترسيم الحدود البحرية وخور عبدالله»، مؤكداً ان «ذلك تم وفق دراسة وموافقة لجان فنية من الطرفين وبمباركة الأمم المتحدة ووفق اتفاقيات دولية واضحة ومُرضية للطرفين».
وكشف الحمود الذي شمل برعايته وحضوره أمس افتتاح معرض الاستقلال 56 في أرض المعارض في مشرف انه تلقى اتصالات عدة من مسؤولين عراقيين وبصورة ودية «أعربوا من خلالها عن اعتزازهم بالعلاقات الحميمة بين البلدين، مؤكدين ان تلك الأصوات النشاز هي فقاعات اعلامية لا تقدر المصلحة الوطنية ولا ترغب في تطور العلاقات لأسبابها الخاصة»، مشيراً إلى ان المسؤولين «اكدوا ان العراق ملتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الشأن وان خور عبدالله كويتي».
وعلى صعيد آخر، ثمن الحمود في تصريح لـ «الراي» الصدى الايجابي الذي لاقته دعوته في تعديل التركيبة السكانية والتخفيف من الوافدين من قبل اعضاء السلطة التشريعية، معرباً عن اعتزازه بالنواب عبدالكريم الكندري وصفاء الهاشم ورياض العدساني مع تبني الاقتراحات التي تفيد الكويت وتحافظ على أمنها واستقرارها، آملاً «عقد جلسات برلمانية لمناقشة هذه القضية واصدار التشريعات والتوصيات اللازمة لحلها».
ورحب الحمود بالعمالة الوافدة «المنتجة والبناءة التي تفيد وتستفيد دون النظر إلى جنسياتها»، مشيراً إلى ان الكويت «تعاني من زيادة اعداد العمالة الوافدة الهامشية غير المنتجة الا الجرائم بأنواعها».
واكد الحمود ان الكويت «كانت وما زالت وستبقى بإذن الله بلد حب وسلام وعطاء ووطناً لكل من يريد العمل الحر والشريف والاسترزاق بالحلال من فضل الله على وطننا، ولكن هذا لا يعني ان نجمع العمالة المخالفة حتى أصبح لدينا مناطق موبوءة بمختلف انواع الجرائم».
الراي الكويتية-