وكالات-
قالت منظمة إغاثية، الأربعاء، إن عدد اليمنيين الذين لقوا حتفهم نتيجة عدم تمكنهم من السفر للخارج للحصول على الرعاية الصحية، منذ إغلاق التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لمطار صنعاء قبل عام، يتجاوز عدد من لقوا حتفهم جراء الغارات الجوية.
ونقل «المجلس النرويجي للاجئين» عن بيانات وزارة الصحة في صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، أن نحو عشرة آلاف يمني لقوا حتفهم بسبب الحالات الصحية التي كانوا يسعون للحصول على علاج لها في الخارج، بحسب «الألمانية».
ويتجاوز هذ العدد حصيلة ضحايا الهجمات العنيفة في اليمن، والذي يقدر بنحو تسعة آلاف شخص.
وأدت القيود التي يفرضها التحالف العربي على المجال الجوي اليمني إلى الإغلاق الرسمي لمطار صنعاء أمام الرحلات التجارية في التاسع من أغسطس/أب من العام الماضي.
وأشار المجلس النرويجي في بيان إلى أن الإغلاق لم يترك لكثير من اليمنيين وسيلة نقل آمنة للسفر إلى البلاد أو منها.
ويقول، مدير فرع المجلس في اليمن، «معتصم حمدان» إن منع السفر تسبب في وفاة آلاف اليمنيين ممن كانوا يعانون من أمراض غير قاتلة، متجاوزا عدد قتلى الغارات الجوية والكوليرا. وأكد أن «الحرب في اليمن تدمر حياة اليمنيين على جميع الجبهات».