علاقات » عربي

بعد صاروخ نجران.. «بن سلمان» يرأس اجتماعا أمنيا طارئا

في 2018/01/06

وكالات-

ترأس ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، مساء الجمعة، اجتماعا طارئا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، في الرياض، عقب ساعات من اعتراض صاروخ أطلقه «الحوثيون» باتجاه منطقة نجران، جنوب غربي المملكة.

واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، إضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة، دون ذكر تفاصيل أخرى، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وصرح المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، العقيد «تركي المالكي»، أنه «في تمام الساعة السابعة وستة وخمسون دقيقة من صباح هذا الجمعة (4:56 توقيت غرينتش) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة».

وأفاد «المالكي» بأن «الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة ومقصودة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان؛ حيث تم اعتراضه وتدميره من قبل بطاريات الباتريوت».

في المقابل، قال القيادي في جماعة «الحوثي»، «علي العمراني»، إن «قواتنا قصفت مواقع للجيش السعودي في نجران وعسير (جنوب غربي المملكة) بالقذائف المدفعية، وعدد من الصواريخ؛ حيث تم استهداف تجمعات للجيش السعودي في الطلعة والخضراء في محور نجران»، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأكد القيادي الحوثي أن «الفترة المقبلة سوف تحمل كثير من المفاجآت للسعودية، وعدد آخر من الدول المتورطة في التحالف العربي الذي يقاتل الشعب اليمني بدعم من الولايات المتحدة، وفي مقدمتها الإمارات».

والشهر الماضي، أعلنت جماعة «الحوثي» استهداف قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض، بصاروخ باليستي، أثناء اجتماع للقادة السعوديين برئاسة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، فيما أكدت السعودية اعتراض الصاروخ وتدميره.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استهدف «الحوثيون» مطار الملك خالد الدولي بالرياض بصاروخ باليستي، بينما قالت قيادة «التحالف العربي» إنه جرى اعتراض الصاروخ وسقط في منطقة غير مأهولة شرق مطار الملك خالد.

وفي يوليو/تموز الماضي، اعترض الدفاع الجوي السعودي صاروخا باليستيا أطلقه «الحوثيون» باتجاه مدينة مكة المكرمة (غربي المملكة).

وهدد «الحوثيون» مرارا باستهداف العمق السعودي والمدن التي تنطلق منها الطائرات المقاتلة لـ«التحالف العربي».